ساطرق باب الجنة وستفتحه لي
الشعور هو بداية طريق النجاح هو تعقيم الجرح … الذي بدونه لن يتم الشفاء ، وذروة الألم هي متى ما أحسست بذنبك وشعرت بالخطأ بدأت العلاج إذ ليس هناك عاقل يترك جرحه ينزف … والأستغفار … حديثك الداخلي مع الله جل جلاله قبل نومك وفي يقضتك … صادق النيه بالقول والعمل في ” تطبيق منهج الله أولاً ” وبعد … في حياتنا تأخذ باقي الأشياء مكانها الصحيح .
فكن مواضباً مجداً ومجتهداً في ” تعلم العلم … للدنيا والدين” وفي العلم تعبد رب العزة والجلال على بصيره موحداً بعيداً عن الشرك والهوى ، وفي العلم تفتح مصطلحات فن التعامل مع الآخر ، ويكون لديك إلمام في قوانين الأقتصاد. وبالعلم يرتفع العلماء ،
وعن روعة الإيمانيه في الحق…!. في إحدى المحلات بدلاً أن يكتب” الباب مقفل للصلاه ” كتب (سبقناك للصلاه فألحق بنا) .
و اتحدث : عن الصبر عند المصائب ،فقد صادف انه في يوم ( ………… ) َأن رأى رجل ابنته حيث توفي ابنها الصغير . ابتسمت وفي عينيها الدموع وقالت هناك في الأخره ( سأطرق باب الجنه وستفتحه لي ) . انها كلمة صادره عن قلب أم مؤمنة بقضاء ربها وقدره ، ذات علم واثقة بما يدخر الوهاب لها من العوض وحسن الثواب ، ولله ما وهب وما شاء فعل ومن توكل عليه فهو حسبه . والجاهل عدو نفسه، و الفقيه في الدين يثق أن الله لا يعذب من عبده وهو لا يشرك به شيئا ” لان نفي الشرك يدل على الإخلاص والتوحيد ، ولا إخلاص ولا توحيد الا بعباده ” والأيام ممر ويأخذ منها من يعتبر عبره وبصيره وقد قال الشاعر:
تعلم فليس المرء يولد عالماً
وليس اخو علم كمن هو جاهل
هذا وصل الله على محمد وآله وسلم.