المقالات

أين أنت !

أين أجدك في شوقي لك وفي غيابك وأنا أنتظرك على وهم الأيام المقبلة التي لم أعلم هل تأتي إلى أم لا ، أنما أنا احكيك في داخلي وأتخيلك من كل نواحي الحياة وأني أعشقك لذالك أصنع لك أعذار تخيلية بحيث لا يكون هناك سبب لاستخراجك من حياتي وأنا لا أود الحياة دونك ، إنما داخلي عالم حزين ومتشت جدآ في حيرة على سؤال أين أنت !

هل تعلم أنني تألمت في غيابك وفي عدم وجودك معي ، أنني فقدت ذاك الروح الجميلة التي معي وأنا في أصعب ظروف حياتي كلها  ، أنا الآن لا أعلم كيف حالك وكيف التعايش في حياتك بدوني وهل هناك خيال يراودك لي إنما أنا فأنت في صلاتي تراودني وحلمي وفي حياتي كلها وكنك لم تغادرها