متى يتصدّى الجسم؟ تساؤلات شائعة عن لقاح “كورونا” يجيبها “مكافحة الأمراض”
حدّد المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها عدداً من الأسئلة الشائعة حول لقاح كورونا والإجابات الخاصة بها.
ونشر المركز “إنفوجراف”، عبر صفحته على “تويتر”، يحدّد عدداً من الأسئلة الشائعة حول لقاح “كورونا”، وكان أولها سؤال حول متى يكون الجسم قادراً على التصدّي للمرض بعد اللقاح، لافتاً إلى أن قدرة الأشخاص على التصدّي تختلف من شخص لآخر، وتراوح المدة بين أسبوعين و4 أسابيع بعد استكمال الجرعة.
وحول إلزامية لبس الكمامة من عدمه بعد تلقي اللقاح، أفاد المركز بأنه سيكون من المهم الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية كاملة، نافياً أن يكون لقاح الإنفلونزا الموسمية يشكل حماية من “كوفيد-19” كما يُشاع، كما أنه لا يوجد تعارضٌ بين تعاطي لقاح كورونا ولقاح الإنفلونزا الموسمية في الوقت نفسه مع الفصل بينهما بمدة من 3 إلى 4 أسابيع لتيسير مراقبة الأعراض الجانبية وعدم الخلط.
وأضاف المركز، أن المصابين قبل ذلك بفيروس كورونا يحتاجون أيضا إلى اللقاح؛ لأن هناك احتمالاً للإصابة به مرة ثانية، مشدداً على أن اللقاح يحمل أجزاءً من الفيروس تعمل على تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة لمقاومة الإصابة.