660 عيِّنة من الواسمات الوراثية لإثبات نسب “الفحل وإنتاجه” في مهرجان الإبل
أجرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” فحصًا لـ660 عيِّنة؛ لإثبات أبوَّة ونسب الإبل المشاركة في أشواط “الفحل وإنتاجه”، بالنسخة الخامسة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وذلك عقب اعتماد المدينة بالشراكة مع “نادي الإبل” 11 واسمة جزيئية معتمدة من “الجمعية الدولية لعلم الوراثة الحيوانية” لتلك الاختبارات.
وأوضح نائب الرئيس لدعم البحث العلمي بـ”كاكست” عبدالعزيز المالك، أنَّ المدينة تُعِدُّ تقارير ونتائج الفحص، وترفعها للجنة المنظمة للمهرجان بعد نهاية السباق، وأنَّ التحليل الذي تقدِّمه “كاكست” يشمل إثبات أبوَّة عشرة أبناء لأب، بحيث تتكوَّن كل مجموعة (عائلة) من أحد عشر فردًا، بما مجموعه 660 عينة.
ويرتبط إنتاج الإبل وسلالاتها بالفحول التي تكفل تناقل خصائصها الوراثية إلى أجيال متعاقبة، الأمر الذي استدعى من “نادي الإبل” تخصيص ستة أشواط لـ”الفحل وإنتاجه”.
وأشار “المالك” إلى أنَّ البصمة الوراثية تُعدُّ أداة مهمَّة لإثبات النسب، بسبب اختلافها وتميُّزها بين الأفراد، كما تُعتبر علامة مميَّزة للمخلوقات الحيَّة، محمولةً على المادة الوراثية في نواة الخلية، والتي ترثها من الأبوين على شكل واسمات نصفها من الأب، والنصف الآخر من الأم.
وأضاف: “علم الأدلة الجنائية البشري استقرَّ على استخدام 13 واسمة، بالرغم من وجود العشرات منها في الجينوم، حيث إنَّ الثلاث عشرة واسمة تحتوي على اختلافات عالية فيما بينها؛ ما يسهِّل تحديد الفرق بين العيِّنات”.
وتابع أنَّ “العمل على البصمة الوراثية بالنسبة للإبل يتطلَّب دراسة الواسمات المقترحة من الجمعية الدولية لعلم الوراثة الحيوانية، وتطبيقها على الإبل وأنواعها في المملكة العربية السعودية، ومدى تكرارها واختلافاتها، وذلك للحصول على مجموعة تمثِّل مرجعًا لعلم الواسمات للإبل في منطقتنا”.