خبير عالمي في التصدي لـ “كورونا”: اللقاح الذي وفرته المملكة آمن ومتوفر للجميع
أكد الدكتور جعفر علي آل توفيق، أحد أهم عشرة خبراء في العالم في التصدي لفيروس كورونا واستشاري الأمراض المعدية والسارية والحميات ورئيس لجنة الوقاية والسيطرة على العدوى ومستشار تحسين الجودة في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، أهمية اللقاح في الوقت الحالي، لحماية المواطنين والمقيمين من الإصابة بالفيروس، بعد أن وفرته المملكة ضمن أولى الدول على مستوى العالم.
وفي التفاصيل، يعد “آل توفيق” واحدًا من أفضل مائة طبيب على مستوى العالم في مجال عمله، من خلال أبحاثه العلمية التي أسهمت في القضاء على فيروس كورونا في أوقات سابقة بالمملكة.
وقال “آل توفيق” في حديث خاص لـ “سبق”: “تم اختياري ضمن ثلاثة أطباء سعوديين، منهم الدكتور زياد ميمش والدكتور عبدالله العسيري، الذين أشاد بهم وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، من خلال تجربة سابقة في التعامل مع فيروس كورونا، عندما كان مسماه متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أعوام 2013، و2014، و2015.
وتابع: “كانت لنا بحوث كثيرة وتشاركنا فيها مع الخبراء في المملكة وحول العالم، وكان لها دور في التوصل إلى آليات للتخلص من هذا النوع من الفيروس آنذاك”، مضيفًا: “العام الماضي كُرمت في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن الجهات المختصة هناك، للإسهامات البحثية ومقاومة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”.
وأردف: “جئت اليوم إلى مركز اللقاحات في الظهران، وحصلت على اللقاح، بعدما وجدت نفسي مطمئنًا للجدوى الصحية للقاح، وقدرته على حمايتي من الإصابة بالفيروس، وهذا يشجعني على دعوة الآخرين إلى تلقي هذا اللقاح، لحماية أنفسهم”. وأضاف “أستطيع التشديد على أن اللقاح آمن، وهو متوفر للجميع، للوصول إلى المناعة الاجتماعية المطلوبة”.
وقال “آل توفيق”: “فيروس كورونا ضمن خصائصه أنه يتحور ويتغير، وهو ما حدث في بعض الدول مثل بريطانيا، والحمد لله، لم يثبت حتى الآن أن المملكة شهدت وصول هذا الفيروس إليها، خصوصًا أنها اتخذت كل التدابير والاحترازات لمنع وصول الفيروس المتحور إليها، وهذا يذكرنا بالإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة للحد من وصول الفيروس إليها في بداية ظهور الجائحة في العالم، وهذا كان محل إشادة من المنظمات الدولية”.
واختتم “آل توفيق” قائلاً: أشكر جميع العاملين في مركز اللقاحات بالظهران من وزارة الصحة وقد لمسته منهم سعة الأخلاق، والرقي في التعامل والابتسامة، وحسن التنظيم.