الأخبار المحلية

باحثون وسياسيون: كلمة ولي العهد تأكيد على نهج السعودية بيت الأمان الخليجي

نوّه عددٌ من الباحثين والسياسيين والإعلاميين بمضامين كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي أكّد فيها أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار.

وأشاروا إلى أن فتح الحدود مع دولة قطر تأكيد لذلك النهج الذي سطره الملك المؤسّس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وبعده أبناؤه الملوك وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.

وقالوا في تصريحات لـ “سبق”، السعودية تجسّد حرصها على لمّ الشمل ووحدة الصف الخليجي وتتسامى على جراحاتها، مؤكدين أن قمة العلا تاريخية وخريطة طريق لعمل خليجي سيحقق تطلعات شعوب الخليج.

في البداية، قال الكاتب الصحفي السعودي أحمد عوض، إن كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جاءت استكمالاً لأمر خادم الحرمين الشريفين، الذي يؤكّد دائماً على أن خليجنا واحد وسيبقى كذلك وسيستمر، سياسة لمّ الشمل والتسامي على كل شيء هي التي رجحت هذا المساء، من أجل أن تستمر دول مجلس التعاون الخليجي في المحافظة على أمنها واستقرارها، فالمملكة تدفع باتجاه المصالحة.

ولفت “عوض” إلى أن المصالح العليا، كما قال سمو ولي العهد، هي الأهم، هناك أمن قومي يهدّده أعداء لا يريدون الخير لدول الخليج، لذلك كانت هذه الليلة ليلة اختيار الوحدة والاتحاد، واليوم ستكون قمة الأمل والعبور نحو الازدهار، بإذن الله.

بدوره، أكّد الإعلامي محمود حميد، أن السعودية مملكة الإسلام والسلام والأمان بقيادتها الراعية للسلام، وأن فتح الحدود مع دولة قطر تأكيد لذلك النهج الذي سطره الملك المؤسّس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وصولاً إلى عهد الحزم والعزم الملك سلمان العز والشهامة، والأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية والطموح الكبير.

وأضاف “حميد”، أن السعودية كانت ومازالت رمزاً للخير، حيث تمد يدها للجميع على مر العقود فعطاؤها وخيرها للجميع، وقراراتها هي ضمان لأمن المنطقة وسلامة الإنسان قبل كل شيء، ولا شك أن السعودية بيت الخليج والعرب والمسلمين لاحتضانها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة.

من جهته، قال الدكتور أحمد النحوي، مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب إفريقيا: تابعت الكلمة المباركة لولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وهي كلمة جامعة تدل على حرصه على وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي.

وأشاد النحوي؛ إلى أن كلمات سمو ولي العهد، تدل على فكره المستنير وطموحه الدائم للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، كما تدل على أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة تمثل العمق الحقيقي للأمة الإسلامية، وأن الرياض هي عاصمة الحل والعقد في العالم العربي والاسلامي.

وفي السياق ذاته، قالت المحامية نورة القحطاني، إن فتح الأجواء والحدود مع قطر قرار حكيم يثبت للجميع أن المملكة كانت وما زالت تنشر الخير والأمان بين الأوطان، سائلة الله أن يثمر ذلك الاتفاق بين البلدين نتاجاً سياسياً قوياً وأكثر ترابطاً وتلاحماً بين الشعبين.

وأكّدت الأكاديمية نوف النصار، أن المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حرصت على احتواء خليجنا، وبذل الجهود كافة من أجل وحدة وترابط هذا الخليج، مبينة أننا لا نرتبط فقط بحدود جغرافية، لكننا كالجسد الواحد.

ونوّهت “النصار” بمضامين كلمة سمو ولي العهد، عن قمة مجلس التعاون التي تعد دليلاً على اهتمامه بوحدة هذا الخليج وتذليل الظروف كافة لما فيها الخير والازدهار. وقمة العلا تقف شاهدة على لمّ الشمل حكومات وشعوباً.