الأخبار المحلية

“موحدة للصف ومعززة للخير”.. ساعات وتنطلق “قمة العلا” وكلمات ولي العهد حاضرة

ساعات وتنطلق القمة الخليجية الـ 41، في مدينة العُلا- شمال غربي المملكة، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، لبحث ملفات عدة، على رأسها أطر التكامل والتنمية وتعزيز التعاون المشترك.

هذا وقد أكّد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، أن سياسة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، “قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها، وبما يحقق أمنها واستقرارها”، آملاً دوام الاستقرار وتكاتف وتلاحم شعوب دول المجلس.

وأكّد ولي العهد، في تصريح، أن القمة الخليجية التي تبدأ أعمالها في العلا اليوم، ستكون “جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”، آملاً أن يدوم على دول المجلس أمنها واستقرارها وتكاتفها وتلاحم شعوبها.

وكان مجلس التعاون قد أصدر بياناً مساء الأحد، قال فيه: “تنعقد القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في العُلا، بدعوة من خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة قادة الدول الأعضاء في المجلس”.

ونقل البيان، عن أمين عام المجلس، نايف الحجرف، قوله: “نأمل أن تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدمًا إلى الأمام، تعزيزًا لأمن واستقرار دول المجلس”.

يشار إلى أن من ضمن المكتسبات التي حققها المجلس خلال مسيرته، في إطار مساعيه الحثيثة لتحقيق الوحدة الاقتصادية في عام 2025، تأسيس منطقة التجارة الحرة عام 1983، وإنشاء الاتحاد الجمركي عام 2003، والسوق الخليجية المشتركة في عام 2008، والاتحاد النقدي عام 2010.. وهي مكتسبات جديرة بالمحافظة عليها؛ لما تنطوي عليه من تحقيق للمصالح العليا لدول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، تلك المصالح التي ظلت دائمًا على رأس أولويات السعودية، وضمن مكونات رؤيتها للعمل الخليجي المشترك، التي لم تألُ جهدًا في تطويره، ودفع مسيرته إلى الأمام.

يُذكر أن مجلس التعاون قد أُسّس في 25 مايو 1981 وتألف من: السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عُمان والكويت والبحرين، ويجتمع قادة الدول في دورة عادية سنوياً.