كشف مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير بندر بن عبدالله بن مشاري، أن حمل المواطن والمقيم للهوية البلاستيكية لم يعد ضرورياً بعد الحصول على الهوية الرقمية من تطبيق أبشر أفراد” الجديد.
وقال الأمير بندر بن عبدالله في لقاء مع قناة “العربية”: جزء من التحول الرقمي أن نريح المواطن من حمل الوثائق البلاستكية، لكنها ستبقى هي المرجع والأساس.
واستدرك بقوله: لكن بدلاً من أن نُلزمك كمواطن أو مقيم بأن تحمل الهوية الوطنية أو هوية المقيم أو حتى رخصة القيادة أو استمارة السيارة، فالمعلومة موجودة في الأنظمة، حيث تستطيع أن تدخل على “أبشر”، وتجد كل المعلومات المطبوعة على البطاقة موجودة أمامك على الشاشة.
وتابع: نحن في الإصدار الجديد من تطبيق “أبشر أفراد” وضعنا هذه الخدمة متاحةً منذ البداية على الواجهة تستعرض هويتك الرقمية، فبمجرد أن تختار هويتي الرقمية تظهر لك معلوماتك كما هي، كما لو كانت معك البطاقة وقريباً ستتبعها البطاقات الأخرى.
وكشف أن الجديد في الموضوع أنه سيمكن الاعتماد عليها بديلاً عن البطاقة البلاستكية في التعاملات الرسمية وأول تعامل رسمي إبرازها لرجال الأمن في الميدان.
وأبان مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أن رجال الأمن في الميدان معهم منصة تطبيق “ميدان”؛ حيث إن الهوية والبطاقة الرقمية الموجودة في تطبيق أبشر أفراد تستطيع أن تبرزها لرجال الأمن الذين يستطيعون قراءتها إلكترونياً ويتأكدون من موثوقيتها.
وأردف: بعد إصدار الهوية الرقمية، وتكون محمولة في الجهاز على التطبيق لا يحتاج الشخص أن يكون لديه اتصال بالإنترنت إذا احتاج أن يبرزها للآخرين، فأنت في وسط الصحراء تستطيع أن تبرزها لرجال أمن الطرق مثلاً حتى دون وجود إنترنت، وهذا الذي يحاكي فعلاً إبراز الهوية البلاستيكية.
ونوّه بحرص الوزارة على أن تكون الهوية الرقمية محاكاة 100% للهوية البلاستيكية سواء من ناحية التوثق منها أو من ناحية البيانات الموجودة عليها أو ناحية قدرة الشخص الآخر الذي طلبها أن يتوثق منها حتى دون وجود اتصال بالإنترنت!
واختتم مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: في هذه الحالة نستطيع أن نقول ليس هناك داعي لحمل الهوية والبطاقة البلاستيكية إذا أردت أن تتعامل مع بنك أو شركة أو حتى مع فرد؛ لكي تثبت له أنك فلان بن فلان أو مع جهة أمنية يكفيك أن تبرز الهوية الرقمية التي حملتها من خلال تطبيق “أبشر” على جهازك المحمول في أي مكان سواء داخل المملكة أو خارجها سواء بوجود إنترنت أو بدونه.
