موظفو العقود بـ”أم القرى” يتلقّون قرار طي قيدهم كالصاعقة.. وهذا ما طالبوا به رئيس الجامعة
تلقى عدد من موظفي وموظفات نظام العقود بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، إشعارات بعدم التعاقد معهم بحجة انتهاء فترة تعاقدهم السنوي المبرم، برغم عملهم في الجامعة منذ سنوات.
وفي نسخة من الخطابات تلقاها الموظفون والموظفات -اطلعت عليها “سبق”- جاء فيها: أنه “إشارة إلى انتهاء العقد السنوي المبرم بين الجامعة والعاملين، الذي انتهى بنهاية العام الميلادي 2020، عليه نفيدكم بأنه وبناءً على ما ورد في المادة 75 من نظام العمل والتي نصت على “إذا كان العقد غير محدد المدة، جاز لأي من طرفيه إنهاؤه بناءً على سبب مشروع يجب بيانه بموجب إشعار يوجه إلى الطرف الآخر كتابة قبل الإنهاء بمدة تحدد في العقد، على ألا تقل عن ستين يوماً إذا كان أجر العامل يدفع شهريًّا، ولا يقل عن ثلاثين يوماً بالنسبة إلى غيره، وبناءً على ذلك فإن الكلية تُشعركم بإنهاء العلاقة التعاقدية معكم بنهاية فترة الإنذار المنصوص عليها في النظام؛ مع الشكر والتقدير لجميع الجهود التي قدمتموها للجامعة طوال فترة عملكم”.
وتلقت “سبق” شكاوى عدد كبير من الموظفين والموظفات العاملين على نظام العقود بجامعة أم القرى، مبدين استياءهم الشديد من طي قيدهم برغم أنهم أمضوا عشر سنوات وهم يقدمون الخدمة للجامعة.
وطالب المتضررون من الجنسين رئيس جامعة أم القرى بضرورة الوقوف على مشكلتهم وإنهاء معاناتهم والعزوف عن طي قيدهم؛ حيث لا يملكون وظائف غيرها ولديهم التزامات مالية وأسرية تتطلب بقاءهم على وظائفهم، لافتين إلى أنهم تلقوا قرار طي قيدهم كالصاعقة في الوقت الذي كانوا يأملون من الجامعة تثبيتهم على وظائفهم.