الأخبار المحلية

“آل راضي”: 78 ألف أسرة مستفيدة من خدمات “المودة” في 2020م

أعلنت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة أنها قدمت في العام 2020م 99,317 خدمة استفاد منها 78,188 أسرة، فيما بلغت نسبة متوسط الاستقرار الأسري 52.50%، وفي حملة تقديم المساعدات الغذائية للأسر المتضررة من جائحة كورونا قدمت المودة 19,827 سلة غذائية، وتنوعت البرامج بين الإرشاد والتدريب الأسري وخدمات مراكز شمل والحماية وغيرها من الخدمات.

وأوضح مدير عام جمعية المودة محمد بن علي آل رضي أن العام 2020م كان استثنائياً، فقد قدمت المودة خدماتها لأكثر من 78 ألف أسرة مستفيدة، وهو أكبر عدد مستفيدين سنوي في تاريخ المودة منذ تأسيسها رغم ظروف جائحة كورونا التي أثرت على الكثير من المؤسسات إلا أن الجمعية حققت فيه أداءً اجتماعيًا ومؤسسيًا متميزًا.

وأضاف آل رضي أنه فيما يتعلق بالأداء الاجتماعي فقد قدمت المودة العديد من البرامج، حيث استفادت 11,809 أسر من برنامج الإرشاد الأسري وفض النزاعات، وفي أكاديمية الحياة إحدى مبادرات المودة لتمكين المرأة وتحويلها من الاحتياج إلى الإنتاج ساهمت في تمكين 4,773 مستفيدة، واستفاد من مراكز شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة بالشراكة مع وزارة العدل 5,084 أسرة.

وتابع: واستفاد 214 طفلًا من خدمات عيادة علاج اضطرابات الطفولة إحدى البرامج النوعية التي تتميز بها المودة، وفي البحوث والدراسات الأسرية أعدت 6 دراسات أسرية، واستفاد من التدريب الأسري 16,253 متدربًا ومتدربة، وفي تأهيل المختصين تم تأهيل 837 مختصًا، وفي الحماية الأسرية أحد البرامج الجديدة التي تعمل عليها المودة مؤخراً بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تم تقديم الخدمة لـ 1,467 مستفيدًا، وفي التوعية الأسرية استفاد 17,467 مشاركًا في الأمسيات التوعوية.

وأبان آل رضي أن متوسط إنجاز مخرجات الخطة التشغيلية في جانب الأداء المؤسسي بلغ 88%، ومتوسط إنجاز بطاقة الأداء المتوازن 89%، وكانت عدد زيارات التبادل النقل المعرفي 24 زيارة، وعدد الشراكات الاستراتيجية والدم التي أقامتها المودة هي 21 شراكة، منوهًا إلى أن المودة نالت هذا العام جائزة المؤسسات المتميزة في رعاية الأسرة التي تنظمها منظمة الأسرة العربية والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وكذلك حصولها على المركز الثالث على مستوى المملكة العربية السعودية في تصنيف أفضل بيئة عمل في فئة القطاع الحكومي وغبر الربحي.

وأشار إلى أن هذا الإنجازات لم تكن لتتم لولا فضل الله وتوفيقه ثم دعم أعضاء مجلس الإدارة ودعم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مثمنًا في ذات الوقت مساهمات جميع شركاء المودة في7 دعم مبادرات وبرامج ومشاريع الجمعية لتصل إلى هذه المنجزات.