قبل عام؛ وتحديدًا في 11 يناير 2020، أعلنت السلطات الصحية في مدينة ووهان بوسط الصين، تسجيل أول حالة وفاة في البلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتزامنًا مع مرور أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا، وفي ظل زيادة خطيرة في وتيرة الإصابات بالوباء، ما زال الغموض يحوم حول مصدر ومكان نشأة الفيروس التاجي.
السعودية ومنذ الإعلان عن هذا الوباء، بدأت باتخاذ كل الإجراءات والاحترازات الصحية للحفاظ على المواطن والمقيم، وفي شهر مارس 2020 أعلنت وزارة الصحة السعودية عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد Covid-19 لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين.
كما قالت وزارة الصحة، حينها: إنه في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها، قامت الوزارة بإرسال إحدى فِرَق مكافحة العدوى في الحال؛ للكشف على المواطن، وأخذ عينة للفحص المخبري التي تم من خلالها التأكد من إصابته بالفيروس.
اليوم وبعد مرور عام على أزمة كورونا أثبتت المملكة العربية السعودية وكشفت للعالم أنها قادرة على التعامل بكل احترافية ومهنية في مثل هذه الأزمات، إضافة إلى تعاون المواطنين والمقيمين باتباع الإرشادات الصحية والأمنية، وما قدّمته المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من الغالي والنفيس للحفاظ على صحة المواطن والمقيم.
يُذكر أن السعودية تسجل هذه الأيام انخفاضًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إضافة إلى الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين لأخذ لقاح كورونا الذي وفّرته الدولة مجانًا.
