الأخبار المحلية

بدعم ولي العهد.. السعودية تقود حملة لجذب مقار الشركات العالمية الضخمة

تقود المملكة العربية السعودية، بدعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حملة ضخمة لجذب شركات متعدّدة الجنسيات من قوقل إلى شركة سيمنس لنقل مقارها إلى السعودية.

وأطلقت المملكة حوافز للشركات الرائدة في قطاعات، مثل تمويل تكنولوجيا المعلومات والخدمات النفطية للانتقال إلى الرياض.

وتهدف المملكة من هذه المبادرة إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي، ودعم رؤية ولي العهد الطموحة لتأسيس المملكة كمركز أعمال إقليمي.

ونقلت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية عن مسؤول تنفيذي مطلع، قوله “نريد القيادات العليا، نريد للمقار الاقليمية أن تكون في السعودية، فنحن أكبر سوق ولاعب جاد”، مشيراً الى وجود موافقات من قِبل شركات عالمية للانتقال إلى الرياض.

وأشار التقرير إلى أن المملكة بنفوذها المالي القوي تنافس دبي وغيرها لجذب الشركات، حيث يقود ولي العهد، تطوير سلسلة من المشاريع العملاقة، مضيفة أن الحملة السعودية اكتسبت زخماً قبل مؤتمر المستثمرين السنوي الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة؛ صندوق الثروة السيادية السعودية برئاسة ولي العهد، والمقرر أن يبدأ في 26 يناير الجاري.

وقال سام بلاتيس، الرئيس السابق للعلاقات الحكومية الخليجية لشركة (Google)، الذي يقدم استشارات لشركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات “كان هاتفي يرن من قِبل شركات التكنولوجيا الفائقة التي ترغب في التوسع في المملكة العربية السعودية في الأسابيع القليلة الماضية”.

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت شركة أرامكو عقد شراكة مع شركة جوجل لتقديم الخدمات السحابية “جوجل كلاود” ذات الأداء والسرعة العاليين لعملاء المؤسسات في السعودية.

كما كانت الشركة السعودية للاتصالات قد أعلنت في ديسمبر الماضي أيضاً استثمارات تصل إلى 500 مليون دولار على مدار خمس سنوات في الخدمات السحابية في شراكة مع صندوق (إي دبليو تي بي آرابيا كابيتال) وشركة علي بابا كلاود، واستثمرت ويسترن يونيون 200 مليون دولار مقابل حصة قدرها 15% في وحدة المحفظة المتنقلة لشركة الاتصالات السعودية.