الأخبار المحلية

تطوير لبيئة السعودي وإيصالها للعالمية.. هنا “ذا لاين” كما يراه “السديس”

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الإنسان احتل في الإسلام أعظم مكانة، وأعلى منزلة؛ فقد نوّه القرآن الكريم بشأنه وأشار إلى رفعة منزلته وعلو قدره؛ فنشاهد اليوم تكريم هذا الإنسان والاهتمام به والعناية الفائقة من خلال ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- من خلال الإعلان عن مشاريع عملاقة تهتم بالإنسانية والأرض وطبيعتها. قال الله تعالى: {ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنةً}.

وذكر “السديس”، أن سمو ولي العهد برهن للعالم أجمع من خلال كلمته، عندما قدّم مشروع ذا لاين المدينة المليونية التي يبلغ طولها (١٧٠كم)، وتحافظ على (٩٥٪) من الطبيعة من خلال صفر سيارات وشوارع وانبعاثات كربونية، هذا الاهتمام وهذه العناية بالإنسان والطبيعة.

وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن هذا المشروع الرائد يمثل رؤية طموحة، وهو من أهم مخرجات رؤية الخير والعطاء ٢٠٣٠، ويصب في تطوير بيئة الإنسان السعودي سعيًا لإيصالها للعالمية.

كما قال: “خلق الله -عز وجل- الإنسان، وفضله على كثير ممن خلق تفضيلًا، واستخلفه في الأرض ليقوم بعمارتها وإصلاحها، وأعانه على هذا الدور بالعلم والمعرفة، وأوحى إليه برسالته، وشرع له من التكاليف ما يسمو بإنسانيته، ويرقى بآدميته؛ فاليوم المملكة العربية السعودية تترجم هذا على أرضها برؤية طموحة (رؤية ٢٠٣٠) وبقيادة شابة قوية إراديًّا ومعرفيًّا؛ فنسأل الله -عز وجل- لهذا الوطن الغالي مزيدًا من التقدم والازدهار، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- العون والتوفيق والسداد، وللإنسان علمًا نافعًا يخدم به الأرض ويسعى لعمارتها والحفاظ على طبيعتها”.