الأخبار المحلية

“فيصل بن خالد”: “ذا لاين” نقلة نوعية تنعكس إيجاباً على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أن رؤية المملكة تخطو خطوات وثابة نحو المستقبل الزاهر، وتحاكي أحدث النظريات العلمية في إعادة بناء الدولة على أسس حديثة وقوية، مستشهداً بسلسلة المشاريع التي يعلن عنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وآخرها مشروع “ذا لاين” لبناء المدن الذكية.

وتابع سموه قائلاً: “المشروع بمزاياه وأوصافه التي أعلنت مساء أمس، يعكس طموحات ولي العهد وأحلامه التي يسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، فسموه وعد بتعزيز التقدم والتطور في كل مفاصل الدولة، وها هو اليوم يفي بما وعد به، معتمداً على سواعد الشباب السعودي الراغب في تعزيز التغيير، والوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة من أقصر الطرق”.

وأضاف الأمير فيصل بن خالد: إن سمو ولي العهد اعتاد منذ الإعلان عن الرؤية، مفاجأة الشعب السعودي والعالم بمشاريعه النوعية العملاقة، التي أرى أنها ستغير ملامح الحياة داخل المملكة، وستنقلها إلى مصاف العالم الاول، مشيرا إلى أن “مشروع “ذا لاين” سيكون أبرز ما جاء في مشروع نيوم، ليس لسبب سوى أنه يؤسس لمدن ذكية، تعالج الكثير والكثير من السلبيات التي نعانيها في حياتنا، منها التلوث، والضجيج، والزحام، وإضاعة الوقت والجهد في الانتقال من مكان لمكان”.

وتابع: “لقد استشعر ولي العهد أنه جاء الوقت لأن يكون للمملكة مدن ذكية، توفر المعيشة السهلة للإنسان، وتدفعه إلى استغلال كامل طاقته ووقته فيما هو مفيد له وللوطن، ومثل هذا المشروع سيكون محل اهتمام في الخارج كما هو في الداخل، من منطلق الرغبة في الاطلاع على تجربة السعودية في بناء المملكة على أسس من التطور والنماء.

وأضاف الأمير بقوله: “بالإعلان عن مشروع “ذا لاين”، فإن المملكة تقدم نفسها كدولة رائدة، تمتلك السبق في بناء المدن الذكية من الصفر، فلم يشهد تاريخ البشرية المعاصر أن تم بناء مدينة من الصفر كما يحدث على أرض نيوم هذه الأيام”.

وزاد قائلاً: “ستُقدم المملكة من خلال هذا المشروع للعالم نموذجاً عالمياً وفعّالاً لمدن القرن الـ21، عبر مدن ذكية تتضمن جميع عناصر المعيشة والبنية التحتية والمواصلات والاتصالات والنقل والإمداد بشكل متناغم مع الطبيعة وأساسه الحفاظ على البيئة.

وقال: “أشعر بالتفاؤل والأمل في غد أفضل، سيكون لدينا مدن ذكية، تكون نموذجاً للحياة العصرية المثالية، وفي هذا خطوة نحو الإمام، ونقلة نوعية، تنعكس إيجاباً على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية أيضاً”.