اقترح عضو “الشورى”، د.سلطان آل فارح، على “هيئة الترفيه ” العمل على الابتعاد عن الفعاليات المؤقتة، ووضع فعاليات دائمة، من شأنها أن تساهم في أن تحافظ الهيئة على أصولها، مطالبًا، في الوقت نفسه، بمقارنة التكلفة بالمنفعة بشكلٍ دائم اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.
و خلال مناقشة مجلس الشورى للتقرير السنوي للهيئة العامة للترفيه للعام المالي 1440- 1441هـ؛ أكد العضو د.غازي بن زقر، أن الترفيه دعامة مهمة من دعائم التنمية الاقتصادية الاجتماعية المتوازنة.
وأشار إلى أن جودة الترفيه هي من جودة الحياة وهو من السمات المهمة للمجتمع الحيوي.
وطالب “بن زقر” بتقديم تقرير سنوي يؤكد أن فلسفة الترفيه للهيئة متكاملة مع العمق المرجو للنهضة الثقافية.
من جهته، أشاد عضو “الشورى” د. حسن الحازمي بجهود “الهيئة”، التي تبذلها من أنشطة، وحراك جميل، أحدثته للمملكة العربية السعودية، مطالبًا الهيئة بالالتزام بالقواعد والأسس المطلوبة في تقاريرها السنوية.
كما طالبت العضو د. عائشة عريشي، بإشراك القطاعات غير الربحية في تنفيذ الفعاليات خاصةً المجانية منها، وعمل شراكة مع الجامعات في مجال الترفيه من خلال أنديتها الطلابية.
ودعت “الهيئة” إلى إعداد خطة عمل تتمكن من خلالها وضع برامج طويلة المدى وفق خطة منظمة وشاملة تضمن الاستمرار على مدار العام.
وفي سياق المناقشات قال عضو “الشورى” د.تركي العواد: “الهيئة” نقلت صناعة الترفيه إلى آفاق جديدة وبمواصفات عالمية، ونطالب بالتوسع في تشجيع ودعم القطاع الخاص للقيام بدور فاعل في تنفيذ الفعاليات والنشاطات من خلال إنشاء شركة مساهمة عامة، ودعم وتشجيع الشركات والمؤسسات المحلية، وتسهيل دخول الشركات العالمية.
