تستعرض “سبق” في هذا التقرير خمسة مبررات، وضعتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، من أجل إنشاء المطبات الصناعية لدواعي السلامة، جاء من أبرزها وجود حركة مشاة كثيفة؛ تتطلب تهدئة السرعة؛ وذلك بعد وفاة طفل مساء أمس في محافظة العارضة شرق منطقة جازان دهسًا أمام أحد القصور.
وتفصيلاً، قالت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس: تعد المطبات إحدى وسائل التهدئة المرورية المستخدمة في الطرق لإلزام قائدي السيارات بضرورة تخفيف السرعة في عدد من الموقع؛ وذلك لأغراض تتعلق بالسلامة المرورية على الطريق.
وأكدت الهيئة أن هناك خمسة مبررات حددتها المواصفة القياسية السعودية SASO GSO 2084:2010 لوضع المطبات الاصطناعية، تتمثل في وجود حركة مشاة كثيفة؛ تتطلب تهدئة السرعة. وكذلك عند التقاطعات المرورية الحرجة، والمنحنيات الرأسية والأفقية الخطرة، علاوة على مناطق العمل، وعند انتهاء الطرق.
وبيّنت هيئة المواصفات الشروط التي يجب توافرها عند وضع المطب الصناعي، التي نصت عليها المواصفات القياسية، وهي أن تكون في المواقع ذات الخطورة العالية، وأن تزوَّد بوسائل تحذيرية، تلفت انتباه السائق، وتوفر الوقت الكافي لتخفيف السرعة قبل الوصول إلى المطب.
واشترطت “المواصفات” ألا تتسبب المطبات الصناعية في أية أضرار على السيارات والركاب إذا ما تم الالتزام بالسرعات المقررة في الطرق.
وأفادت الهيئة بأن المواصفات القياسية حددت الأشكال المعتمدة والتصاميم الهندسية للمطبات الصناعية؛ إذ أوضحت أن هناك 5 أنواع للمطبات، هي: القصير والانسيابي ومطب الوسادة الخاص بمركبات الطوارئ، وكذلك المطب ذو السطح العلوي المستوي، إضافة إلى التقاطعات المرفوعة.
