ولي العهد.. حضور استثنائي جديد بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي
جاءت دعوة ولي العهد للمشاركة كضيف رئيس على جلسات أحد أهم المنتديات الاقتصادية العالمية وأكثرها عراقة، لما تعكسه شخصية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من حجم التقدير الدولي الكبير الذي يحظى به سموه في الأوساط الاقتصادية العالمية، وما حققه من نجاحات كبيرة في إطار رؤية 2030.
وتحمل المشاركة التي تحمل معاني كثيرة جاءت ردة فعل مباشرة حول المحاولات اليائسة الرامية إلى تشويه سموه، الذي يسير بخطى واثقة وثابتة ببلاده نحو المستقبل عبر الإنجازات التي كان آخرها قيادة مجموعة العشرين وإطلاق مشروع ذا لاين، لتؤكد أنه أهم قيادات القرن الحادي والعشرين، وتحقيق رؤيته بأن أوروبا الجديدة ستكون هي الشرق الأوسط.
وتنطلق الخطوات الثابتة لولي العهد من تاريخ السعودية الراسخ الممتد عبر التاريخ والجغرافيا لبلاد حباها الله المقومات الاقتصادية والسياسية والثقافية مدعومة بالتراث والأصالة والاعتزاز بهما، لتكون الرياض في المكانة التي تستحقها وكما يراها سمو ولي العهد عرّاب الرؤية 2030م.
من قلب الصحراء واعتزازًا بالتاريخ والحضارة، شارك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في جلسة حوار إستراتيجية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور أكثر من 160 من قادة ورواد الأعمال المؤثرين الدوليين الذين يمثلون 28 قطاعًا و36 دولة.
وتطرق ولي العهد، خلال الجلسة، إلى الفرص الاستثمارية الكبرى في المملكة والتي تصل قيمتها إلى 6 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 3 تريليونات دولار استثمارات في مشروعات جديدة، في إطار ما توفره رؤية 2030 من فرص لإطلاق قدرات المملكة غير المستغلة وتأسيس قطاعات نمو جديدة وواعدة.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، أنه سيتم تمويل 85 % من هذا البرنامج الاقتصادي الضخم من صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص السعودي، فيما ستكون النسبة المتبقية من خلال تحفيز رأس المال الأجنبي من دول الخليج، وكل دول العالم.
وذلك يأتي للدخول في استثمارات القطاعات الواعدة والقطاعات التقليدية ذات الكفاءة، في ظل اعتزام المملكة الارتقاء إلى موقع الريادة في الطاقة المتجددة، والثورة الصناعية الرابعة، والسياحة، والنقل، والترفيه، والرياضة، انطلاقًا مما تمتلكه من مقومات وما تزخر به من مكتسبات.