المقالات

العلم في الرأس … وليس في الكراس

الناس في جميع أنحاء الدنيا يتم التخاطب بينهم باللسان وللجسد ” لغه تتكلم ومؤشرات ” تدل على شخصية صاحبه فلباس الشيوخ والأعيان يتميز عن لباس العامه من الناس واللباس أيضا يدل على الضابط والطبيب والممرض وكبتن الطائره ويدل على الطالبه في أي مرحله دراسيه. والجالس بعيدا في هدوء لا تظن أنه يحمل هموم غربة قاسية فالصمت يدل على أنه يفكر في” طيف يحبه ” وبدون التفكير كيف يشعر أنه حيا موجود ، والحكيم إذا عبر بعد صمت يأتي بابداع يؤكد صحة المثل القائل ( العلم في الرأس … وليس في الكراس) فياتي بروائع فكرا مختلف وغير مخالف ، فيذكر بأن اغلب رؤساء الدول وقادة الجيوش وشيوخ القبائل في الجزيرة العربية في الزمن الماضي كانوا لايقراؤن ولا يكتبون ومع ذلك لازالت تدرس خططهم الحربيه وانتصاراتهم العسكرية في أغلب الجامعات ، والان كثيرا ما نشاهد من الأميين من يؤسس تجاره هامه خاصه به أو يكون شريك مؤسس في تجاره عالميه تعبر فروعها الأقطار ، كما أن أهل الخبرة منهم من قال : ليس كل متعلم فهمان … وليس كل امي جاهل.. ” فكم من امي أدار الحياه بمقدره وكفاءه من غير علوم دراسيه … وكم من متعلم أضاع النور وخرب الدور .؟..!.!.
وصدق من قال : المجالس مدارس فابناء الحكام وأبناء الشيوخ يتذاكرون سيرة آبائهم وإجدادهم في مجالسهم ويتعلمون منها مايخص مسؤولياتهم في حاضرهم و مستقبلهم ، ويلاحض انه عندما تؤل لأحدهم القيادة يكون مستعدا للاستمرار بأداء رسالة من سبقه بالحكمة والريادة المنشوده.
والله الموفق.