إشادة واسعة بـ”تسبيل” الأمير تركي بن محمد لأكثر من 47 فحلاً من منقياته
تلقى أهل الإبل والمهتمون بها خبر توجيه الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، بتسبيل فحول من منقياته “الوضح” و”الشقح” و”الحمر” للراغبين في الإنتاج من أهل البادية والمزارع المنتجة والتي تجاوزت 47 فحلاً بفرح بالغ، وثناء عطر على عطاء ودعم سموه المقدر لأهل الإبل.
وقالوا في تصريحات صحفية: إن مبادرات الأمير تركي بن محمد بن فهد لا تتوقف وتتواصل في دعم أصحاب الإبل والمستثمرين فيها بتسبيل الفحول الطيبة التي يمتلكها، والتي تعد من أفضل الفحول في العالم.
وقال الباحث في شؤون الإبل خالد الشمري: “لا شك أن هذه المبادرة الكريمة من الأمير تركي بن فهد، هي منبع خير أتاحه الأمير للمستفيدين في الاستثمار وتحسين سلالات ذيدانهم، وبالتالي إيجاد مصادر دخل إضافية وجدوا منها الخير وتنامى وتبارك بفضل الله”.
وأضاف: “الإنتاج من هذه الفحول الطيبة يتيح للمستثمرين بيع الإنتاج بمبالغ مرتفعة وشراء ما يحتاجونه من المنازل والسيارات، وهذا باب من الدعم لأهل البادية”.
وقدّم “الشمري”، الشكر للأمير تركي بن محمد، على الدعم لأهل البادية والمزارع المنتجة، وهي مبادرة تستحق الذكر والشكر والاقتداء بها، خاصة أن نادي الإبل حفز على تسبيل الفحول وشجع على ذلك وأطلق مبادرة لتسبيل الفحول للمستفيدين من قبل رئيس نادي الإبل الشيخ فهد بن حثلين.
بدوره، أكد مالك الإبل فهد المطيري، أن الكثير من أصحاب الإبل استبشروا الخير من مبادرة الأمير تركي بن محمد، في مختلف المناطق بالمملكة، وكثير من المنتجين تجدهم مستفيدين من فحول الأمير الله يطول عمره.
وأضاف: “هذا العمل المبارك أجره عظيم لمن أطلق هذه المبادرة له ولوالديه كتب الله لهم الأجر والمثوبة”.
وكان محمد بن فالح العرجاني، وكيل الأمير تركي بن محمد بن فهد الذي يمتلك منقيات من سلالات معروفة وطيبة في مختلف الألوان، أكد أن الأمير تركي بن محمد حريص كل الحرص على تسبيل الفحول الطيبة لكي يستفاد من إنتاجها الطيب والثمين؛ حيث وجه بتسبيل أكثر من 47 فحل لأصحاب الإبل الراغبين في الاستفادة من الفحول بإنتاج سلالات طيبة تعود عليهم بالنفع والفائدة، وتباع بأسعار عالية، وهذا يعد مصدر فخر وسعادة له عندما يستفيد الجميع من السلالات وبيعها أو الإنتاج منها، ولله الحمد كتب الله لسموه الأجر ولوالديه.
وأضاف: “لدينا الاستعداد الكامل للمشاركة بالمهرجان في حال وجه الأمير تركي بذلك والمنافسة على المراكز الأولى بالمهرجان”.
وتابع: “المهرجان يجد الرعاية والدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل يحفظهما الله، حتى وصل لهذه المكانة والسمعة الدولية الواسعة خلال سنوات معدودة”.
وقال “العرجاني”: “تنظيم المهرجان في هذا الوقت في ظل المتغيرات الصحية التي يعيشها العالم ورغم ذلك يظهر المهرجان بهذه الصورة الرائعة والمميزة هو بلا شك إنجاز، ودعم منقطع النظير حققه النادي خلال فعاليات المهرجان في النسخة الخامسة بدعم قيادتنا الرشيدة، ونرفع الشكر لسمو ولي العهد على الرعاية والتوجيه بتنظيمه وتنظيم مهرجانات المناطق للإبل خلال السنوات القادمة بإذن الله تعالى، وهذا بلا شك فخر لكل ملاك الإبل وجمهورها العريض”.
وثمّن “العرجاني” العمل الكبير الذي يقوم به نادي الإبل في تطور المهرجان ودعم مشاريعه التراثية والثقافية وتعزيز مختلف المسابقات التي تعنى بجمال الإبل، والحفاظ على سلالاتها الطيبة، منوها بدور الشيخ فهد بن حثلين الذي سعى لإيصال المهرجان إلى العالمية، وهذا الذي تحقق خلال سنوات قليلة، كما ثمن عمل جميع اللجان العاملة بالمهرجان حتى تحقق النجاح بنسخته الخامسة.
الجدير بالذكر أن النادي أطلق مبادرة إنشاء “وقف خيري لتسبيل الفحول”، التي أعلن عنها رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، ورئيس المنظمة الدولية للإبل، الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين.