أقامت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، برعاية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة وجميع أعضاء المجلس، وعبدالعزيز بن عبدالله الجريد أمين عام الجمعية، وفردوس أبو القاسم المدير التنفيذي للجمعية، ورائد بن عبدالعزيز الغفيلي أمين عام جائزة التميز لصعوبات التعلم، عبر الزووم حفل تكريم جائزة التميز في دورتها الثامنة، وتدشين الجائزة في دورتها التاسعة.
وصرَّحَ رائد الغفيلي أمين عام الجائزة قائلاً: إنَّ جائزة التميز في الدورة الثامنة شهدت تطورًا ملحوظًا عن الدورات السابقة في مستوى جودة الأعمال المشاركة وتنوعها، كما أتاحت الجائزة الفرصة لمشاركة الأسر والجهات التي لديها أعمال وتجارب مميزة تصب في مصلحة ذوي صعوبات التعلم، حيث بلغ عدد المشاركات في جميع الفئات قرابة المائة وعشرين مشاركة، وقد فاز منها خمسة عشر عملاً في فئة التخصص، وثلاثة أعمال لكل فئة من فئتي الأسر والجهات، وقد كانت الجوائز في فئة التخصص كالتالي:
المركز الأول ٢٥٠٠٠ ريال.
المركز الثاني ٢٠٠٠٠ ريال.
المركز الثالث ١٥٠٠٠ ريال.
المركز الرابع ١٠٠٠٠ ريال.
المركز الخامس ٥٠٠٠ ريال.
أما فئتا الأسر والجهات فقد كانت الجوائز لكل فئة كالتالي:
المركز الأول ١٠٠٠٠ ريال.
المركز الثاني ٥٠٠٠ ريال.
المركز الثالث ٣٠٠٠ ريال.
وبيَّنَ “الغفيلي” أنَّ الحفل تضمن أيضًا تدشين الدورة التاسعة من جائزة التميز لصعوبات التعلم، وقد تمَّ استعراض شروط المشاركة فيها، والفئات التي ستشارك، موضحًا أنه تمت إضافة فئة رابعة للفئات المشاركة، وهي “فئة الإعلام والتوعية” وهي تخصُّ الصحف وحسابات التواصل الاجتماعي، والفرق التطوعية التي لها إنجازات ومساهمات في مجال صعوبات التعلم، وتتم مشاركتها بالجائزة عبر حصر هذه الإنجازات والمساهمات والتقدُّم بها في جائزة التميز لصعوبات التعلم.
ودعا “الغفيلي” جميع المتميزين والمتميزات من جميع الفئات الموضحة للمشاركة في #جائزة_التميز_لصعوبات_التعلم9 في دورتها التاسعة، علمًا بأنَّ استمارة المشاركة في الجائزة سيتم نشرها على حساب الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم على تويتر @sldorg موضحًا فيها الشروط والمعايير وطريقة المشاركة.
من جهة أخرى أكدت فردوس أبو القاسم المدير التنفيذي للجمعية أنَّ “مسابقة جائزة التميز تأتي ضمن البرامج الإستراتيجية للجمعية التي تنظم سنويًا؛ لتقدم أفضل الأعمال المشاركة بمجال صعوبات التعلم وتكريم أفضل الممارسات الميدانية التي صُممت لتخدم ذوي صعوبات التعلم، وتُهيِّئ لهم بيئةً فاعلةً ومحفزةً تُكسبُهم ممكنات النجاح والتميز.
وعبرت أبو القاسم عن سعادتها بفوز هذه النخبة من المتميزين والمتميزات بالجائزة، مشيرة إلى تنامي مسارات الجائزة بإشراك أولياء الأمور في المسابقة، وذلك إيمانًا بالدور الفاعل لأولياء الأمور كأحد أهم الشركاء في نجاح وتقدم ذوي صعوبات التعلم، وتقديرًا للجهود المثمرة التي تُعد نموذجًا يُحتذى به في التعامل الواعي مع ذوي صعوبات التعلم، وشكرت جميع المشاركين، والمنظمين، والمحكمين، مشيرة إلى أنَّ التميز أحد أهداف الجمعية التي تسعى دائمًا للعمل في إطاره، من خلال خدماتها الرائدة، والمتكاملة، والشاملة لخدمة ذوي صعوبات التعلم.
من جانب آخر، قدَّمَ الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة شكرَه وتقديرَه للفائزين والفائزات، وللجهات الداعمة للجائزة، ولجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية.
وأشاد “آل عثمان” بتعاون الجميع الذي ينم عن حبهم للعمل التطوعي والإنساني النابع من واجبهم الديني، ويحقق التطلعات التي تتطلع لها حكومتنا الرشيدة – رعاها الله تعالى- مؤكدًا أنه فخورٌ بجميع ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم، حيث إنَّ هذا العمل والجهد المتميز ينعكس إيجابًا على شخصية ذوي صعوبات التعلم، ويحقق آمالهم وتطلعاتهم ورغباتهم.
وأوضح “آل عثمان” أنَّ الجمعية تتطلع إلى تقديم الكثير من البرامج المهمة والأنشطة التي تخدم ذوي صعوبات التعلم على مستوى مملكتنا الغالية، بدعم ومؤازرة الموسرين، والجهات الحكومية والخاصة، والمهتمين بالعمل الخيري والإنساني ابتغاءَ رضا الله سبحانه وتعالى، ثم سعيًا لتطوير وتميز أبنائنا ذوي صعوبات التعلم وأسرهم في شتى المجالات والأصعدة من أجل خدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
