“ساعد” تطرح أكثر من 693 فرصة تطوعية لكلا الجنسين في مختلف التخصصات
باشر أعضاء فريق جمعية ساعد للبحث والإنقاذ أكثر من 125 عملية بحث عن مفقودين فيما سُجلت عدد البلاغات الواردة للجمعية 2729 بلاغاً، وطرحت الجمعية أكثر من 693 فرصة تطوعية لكلا الجنسين في مختلف التخصصات الممكنة.
واختصت الجمعية التي أُنشأت في عام ٢٠١٦ بمحافظة جدة بمساعدة المتعطلين من جراء الأمطار والكوارث حيث تم تشكيلها عن طريق فرق تطوعية لكافة مناطق المملكة العربية السعودية، تحت مظلة الدفاع المدني للبحث عن المفقودين، ومساندة الجهات المختصة وذات العلاقة في عمليات البحث والإنقاذ، وعمليات الغوص والإسعافات الأولية، والمشاركة في المبادرات المجتمعية وتنظيم الحشود في ساحات الحرم المكي والمدني الشريف.
وتوسعت الجمعية توسعاً كبيراً وفي عام ٢٠٢٠ ميلادي أصبحت الجمعية مظلة رسمية مسجلة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
والتي تساهم في خدمة المجتمع بكوادر ذات خبرة عالية في مجال البحث والإنقاذ بأحدث التقنيات.
وتهدف الجمعية لأهداف إستراتيجية منها تنمية الموارد الذاتية للجمعية، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع بفعالية خدمات البحث والإنقاذ، والمساهمة في رفع العمل التطوعي، وتحسين البنية الإدارية، وتطوير منظومة تدريبية متكاملة للتدريب الاحترافي وصناعة القادة، وإبراز الدور الإعلامي للجمعية والتسويق له.
وأوضح رئيس مجلس جمعية ساعد للبحث والإنقاذ عبدالعزيز البارقي أن عمل جمعية ساعد للبحث والإنقاذ تطوعي من قيم مهمة أبرزها الشراكة، وروح الفريق، ودعم المبادرات الشبابية، حيث تضم مجموعة من الكوادر ذات خبرة عالية وكفاءة بأحدث التقنيات.
وأكد “البارقي” أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أتاحت البيئة الخصبة للعمل التطوعي وفق رؤية حكيمة، كما أن خصال الشعب السعودي وكذلك المقيمين كان له الدور الفعال في نجاح العمل التطوعي.
وأشار إلى أن جهودهم أثمرت في العديد من الإنجازات، كما تمكنوا من استثمار الإنجازات في تعزيز ميدان العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، وتوفير منصات تواصلية وفرص تطوعية للشباب المبادرين والراغبين بالعمل التطوعي.