“رئيس جامعة حائل”: دراسة “الشتيوي” تحارب السرطان.. وسنُوليه اهتمامنا
أكّد رئيس جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم؛ أن الجامعة ستُولي اهتمامها بالإنجاز العلمي الذي تمّ على يد حمد بن صالح الشتيوي؛ أحد أبناء الجامعة المبتعثين لدراسة الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والمتمثل بدراسة في مجال أبحاث السرطان التي نُشرت الأولى منها في مجلة ساينس “Science Immunology” العريقة؛ ودراسة أخرى نشرتها مجلة نيتشر “Nature cell bio”.
وقدّم “البراهيم” تهانيه للمبتعث “الشتيوي”؛ على هذا الإنجاز وأشاد بما بذله الباحث من جهد علمي تُوّج بتلك النتائج التي وصلت إليها الدراستان، التي ستفتح آفاقاً جديدة في مجال الطب لمحاربة مرض السرطان؛ متمنياً أن هذا الاكتشاف سيفتح مجالاً لتحسين وتطوير العلاج لمرضى السرطان ويمنع انتشار المرض وتطوره ويساعد العلماء والمتخصصين على إيجاد حلول طبية تنقذ حياة المرضى وتساعد على محاربة السرطان والتصدّي لهذا المرض الخطير.
وأوضح أن جامعة حائل تفخر بمثل هذه الإنجازات العلمية التي تضاف لنشاط الجامعة في مجال البحث العلمي وستولي هذا الإنجاز اهتماماً كبيراً، وسيكون حلقة أولى في دعم الباحثين في مثل هذه المجالات التي تعود بالنفع على حياة البشرية، مضيفاً أن الجامعة أطلقت إستراتيجيتها للبحث العلمي في العام الماضي ٢٠٢٠، وتستمر لمدة ثلاث سنوات، وتركز على دعم الباحثين والبحث العلمي في الجامعة، وهذا سينعكس على مستوى ونوعية الأبحاث العلمية التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدارسات العليا في الجامعة.
وقال البراهيم؛ إن هذا الإنجاز العلمي الذي تحقّق على يد أحد أبناء الجامعة المبتعثين يمثل واحداً من الإسهامات المميزة، وهو جزء من الإسهامات العالمية التي يحقّقها المبتعثون من أبناء وبنات الوطن في الجامعات العالمية، وهذا تتويج للدعم الحكومي للجامعات، لتمكينهم من مواصلة تعليمهم في أرقى الجامعات العالمية، وتوفير الإمكانات البيئية والعلمية والتعليمية كافة التي يتفوقون بها على أقرانهم في مختلف دول العالم في المجالات العلمية والتعليمية والبحثية كافة، مؤكداً أن مثل هذه الإنجازات ما هي إلا ثمار للجهود العظيمة والدعم والاهتمام الذي تحظى به الجامعات السعودية، بتوجيه كريم من قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وما حققه الباحث هو ثمرة من ثمار التوجه الكريم لحكومتنا الرشيدة -أيّدها الله- الذي مكّن أبناء الوطن من التفوق عالميًّا في المجالات العلمية والتعليمية والبحثية كافة.