في 6 أشهر.. أكثر من 10 ملايين لتر مطهرات تعقم المسجد الحرام
من حملة “معًا محترزون” تستمر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في أعمال التطهير والتعطير بالمسجد الحرام وساحاته على مدار الساعة؛ لضمان سلامة المصلين والمعتمرين، ومنع وصول فيروس كورونا للمسجد الحرام؛ حيث جنّدت قرابة (180) موظفًا يشرفون على أكثر من (4000) عامل وعاملة لتطهير وتعطير المسجد الحرام، موزعين على ثلاث ورديات تعمل على مدار 24 ساعة.
وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر الودعاني، أن رئاسة شؤون الحرمين قامت خلال النصف الأول من العام الهجري 1442هـ بغسل المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه أكثر من (1800) مرة، مستخدمين في ذلك (10800000) لتر من أجود المطهرات الصديقة للبيئة أثناء الغسيل، و(200) ألف لتر من المعطرات، و(470) معدة وآلة تُستخدم في تطهير المسجد الحرام، وصيانة وتطهير وتلميع قرابة (2180) دولاب للمصاحف، بالإضافة إلى تطهير قرابة (3800) دورة مياه، وترحيل أكثر من (1350) طنًّا من النفايات إلى خارج المسجد الحرام.
واختتم الودعاني تصريحه بأن هذه الخدمات والجهود تأتي بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستمرة من سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري، وتحقيقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات للحرمين وقاصديهما.