“ماني جلاد”.. “ماجد عبدالله”: لعبت بـ10 ريالات ولا أحد اليوم يستحق 10 ملايين
كشف نجم الكرة السعودية ونادي النصر السابق ماجد عبدالله، عن إطلاق قناته في يوتيوب قريباً، مشيراً إلى أنه قرر الدخول إلى “تويتر”؛ لقطع الطريق على المنتحلين لاسمه، داعياً في حديث تلفزيوني اللاعبين إلى التركيز على أنفسهم وأدوارهم في الملعب وعدم التأثر نفسياً بالتحكيم.
وأشار إلى أنه كان لاعباً محترفاً في دوري الحواري، يلعب المباراة بـ 10 ريالات، موضحاً أنه “ما في لاعب اليوم يستحق 10 أو 15 مليوناً، والأكبر أن اللاعب ما يقدّم ويتشرّط”.
وأكد “عبدالله” أن جمعية أصدقاء اللاعبين القدامى ترعى فوق الألف لاعب بأفراد أسرهم، ومنهم أسر لاعبين متوفين، وقدمت أكثر من 70 وحدة سكنية، وتساعد هذه الأسر في التعليم والعلاج والتوظيف.
وقال في برنامج “طارق شو” على “روتانا خليجية”: “التحكيم حالة جدلية قديمة إلى الآن، لكن أقول للاعبين والإداريين: لا تركزوا على التحكيم، العب وحقق هدفاً صحيحاً، ولن يستطيع أن يفعل لك شيئًا. العب فقط”.
وأضاف: “أنا وظيفتي كلاعب أن ألعب وأؤدي دوري في الملعب، هناك إدارة للفريق هي المختصة بتقديم الشكاوى والاعتراضات على الحكام”، مطالباً اللاعب الذي يتأثر نفسياً بالتحكيم بالجلوس في منزله، وأردف: “أنا كلاعب ليس لي دخل بالتحكيم واللاعب كلما حصل شيء يتأثر نفسياً يقعد في البيت”.
وأوضح “عبدالله” أن تقنية “الفار” تساعد الحكم، مستدركاً: “لكن المشكلة في بعض الحالات التحكيمية التي يعتمد فيها الحكام على الموجودين في غرفة الفار، وأنا كحكم لا يجب أن أفعل ذلك وأي حالة تحصل فيها جدل يجب أن أذهب وأقرر بنفسي دون توجيه من أحد حتى لو قال من بداخل غرفة الفار إنها ضربة جزاء وأنا غير مقتنع لا أعتمد على قرارهم، وإنما أعتمد على ما أشاهده بعيني؛ لأن تقديرهم يختلف عن تقديري كحكم”.
وتابع: “الآن حان وقت الحكام السعوديين والمفروض أن تقنية الفار تساعدهم”، مشيراً إلى أن المشكلة ليست في هذه التقنية، وإنما فيمن يتعامل معها ويشاهدها”.
وعن المكافآت التي كان يحصل عليها اللاعبون، قال: أول مكافاة حصلت عليها كانت 150 ريالاً ثم تضاعفت في عهد الملك خالد -رحمه الله- إلى 1200 ريال”، واستطرد: “لعبت في أيام الحواري مع فريق يمني من أصدقائنا في ملعب في البطحاء وكانوا يعطونني مقابل اللعب في المباراة 10 ريالات”.
وزاد: “الآن لا يوجد لاعب سعودي يستحق 15 أو 20 مليوناً، أعطني لاعباً لعب 40 مباراة قدم 30 مباراة جيدة”، مؤكداً أن الاحتراف بالنسبة له ليس “فلوس” يعطونك إياها، لكن التزام أن تقدم شيئاً لناديك وللمنتخب، وأضاف: “يوم لحقت الاحتراف كان أقصى قيمة للعقد 30 ألفاً في الشهر لا يتعداها أي لاعب”.
وعزا سبب دخوله “تويتر” لقطع الطريق على المنتحلين، مشيراً إلى أنه لا يتردد في نشر التغريدات عن الجمعيات والبرامج والأعمال الخيرية، كاشفاً عن التفكير في إطلاق قناة على يوتيوب وقال: “نحن بصدد ذلك قريبا إن شاء الله”.
وعن جمعية أصدقاء اللاعبين القدامى، قال: “سلمنا أكثر من 70 وحدة سكنية وهي تساهم بالعلاج والتعليم والتوظيف لأبناء اللاعبين، وتدعم الجمعية الآن أكثر من ألف لاعب وأسرهم”.
وتحدث “عبدالله” عن العلاقة الخاصة والوثيقة التي تربطه باللاعب فهد المصيبيح، مشيراً إلى أنهما كانا صديقي حارة وزميلي دراسة وزميلين في المنتخب؛ حيث كانت تجمعهما غرفة واحدة”، واصفاً “المصيبيح” بأنه من أعظم اللاعبين الذين يقدمون جهداً كبيراً داخل الملعب.
ويعد “ماجد عبدالله” نموذجاً للرجل المهتم بأسرته إذ غيّر -بحسب البرنامج- في إحدى المرات مسار رحلة عودته من دبي للرياض، وركب السيارة حتى أبوظبي ليشتري نوع شيكولاته تحبه أخته.
وعن الألقاب التي أطلقت عليه، رد نجم المنتخب سابقاً قائلاً: “ماني جلاد.. أنا ضد الألقاب، والآن أنا فقط ماجد الإنسان، أتعامل مع الناس دائما بإنسانيتي”، وأضاف: “أنا حقيقي، ولا أحب الألقاب الخيالية مثل لقب “الأسطورة”.
وعن علاقته بنادي النصر أضاف: “والدي درّب كل الأندية، وأخذني كل الأندية وأنا صغير، لكن أنا ما حبيت إلا النصر”.