“المغلوث”: دمج “الإسكان” و”البلدية” يعكس حرص الدولة على الاستفادة من مواردها
أكد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن دمج وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية في وزارة واحدة؛ يؤكد حرص الدولة على توحيد الاستفادة من مواردها في الاختصاصات المتشابهة وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة عموم المواطنين.
ولفت المغلوث في حديثه لـ”سبق” إلى أن المملكة تسعى من خلف قرار ضم الإسكان للشؤون البلدية والقروية، إلى القضاء على مشكلة تقاسم الوزارتين للاختصاصات المتشابهة وتوحيدها في جهة اختصاص واحدة؛ بما سينعكس على تسريع الإنجاز، وتحديدًا لناحية تطوير الأراضي الخدمية والسكنية، ويعتبر القرار أحد أهم الممكنات المتعلقة ببرنامج الخصخصة، بما يسهم في إشراك القطاع الخاص لدعم جهود الدولة في معالجة موضوع الإسكان وتطوير الخدمات.
وتابع: تتوخى الدولة من قرار الضم، رفعَ كفاءة الأداء الحكومي؛ الأمر الذي سينعكس إيجابًا على زيادة مستوى الإنتاجية من جهة، وتوحيد الجهود الحكومية من جانب آخر.
وأوضح أنه سيكون لهذا القرار مردود إيجابي في تطوير الجوانب الخدمية بالاستفادة من النجاحات التي تحققت على صعيد قضية الإسكان وما شهده هذا الملف من تقدم كبير وتحديدًا لناحية زيادة نسبة مستويات التملك لدى السعوديين.
وبيّن المغلوث أن المملكة حرصت في كل قرارات الدمج السابقة والحالية على عدم تأثر الموظفين العاملين في الوزارات المدمجة، بما يحقق أهداف رفع كفاءة أداء الجهاز، وزيادة مستوى إنتاجية العاملين فيه، دون إخلال بهدف الدمج أو متطلباته.