بحث وفد الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز مع فريق العمل في الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير سبل تفعيل الأوقاف التعليمية، في خطوة غير مسبوقة على مستوى الإدارات التعليمية.
وأوضح المدير العام للتعليم في المنطقة سعد الجوني أن هذه الخطوة ستسهم في توفير فرص متعددة لأن يكون التعليم في أحسن مستوياته مما يؤدي للمساعدة في تجويد التعلم عبر موارد مالية تدعم فئات المعلمين والمتعلمين وبذلك يتجه تعليم عسير للهدف الأسمى من هذا المشروع.
وأضاف “الجوني” أنه جرى تشكيل فريق عمل يُعنى بالتخطيط لتنمية الأوقاف التعليمية والإفادة منها، فيما تم عقد ورشة عمل نظمها مركز التميز استعرض من خلالها رئيس الوفد المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر الممارسات المعاصرة في الوقف التعليمي وسبل تنميتها في الإدارة العامة للتعليم في المنطقة.
عقب ذلك استعرضت مديرة مركز التميز فاطمة أبوملحة الرؤى والتطلعات نحو الوقف التعليمي، ثم عرضت مشرفة التميز منى الغوينم برنامج “لكي نبقى مع الكبار”، عقب ذلك قام الوفد بزيارة لمبنى بيت الطالب ومركز عسير العلمي وإدارة التطوير المهني للبنات.
من جهته، أكد الدكتور “كوثر” أن الإدارة العامة للتعليم بكوادرها واستشرافها للمستقبل وتوجهات المرحلة الراهنة بيئة مناسبة لتفعيل الأوقاف التعليمية.
