المقالات

ياسار”القريات” القطارات لا ترجع للوراء

الاحترام بين الناس والقول الصادق والألتزام بسرعة تنفيذ الوعد إحدى النعم الموهوبة للانسان ، والعبرة ليست في الحرص على كثرة الأصحاب والمعارف بل في الحرص على الأوفياء منهم ولو كان واحدا يملك قلبا لا يزال نقيا خاليا من رواسب افكار الماضي المثيرة للاستغراب والأسى التي أصبح ليس لها أهمية في الوقت الحاضر والعنصري يفتخر في في اسم ابيه وقبيلته دون أن يقدم شيئا مفيد للبشريه فهو شخص مفلس فاشلا في جميع المقاييس، اما الفاضل تراه حسن النية دائما متواضعا بلا تفريط كبيرا مرتفعا عن الصغائر بلا تكبر بسيطا في تعاملاته داعيا إلى العمل الصالح أينما كان اوحل فدعوة الحق لا تحتاج إلى قصور فخمة أو مجالس فارهه… فاعظم مؤتمرات التاريخ عقدت تحت ظل شجرة وحضرها الأغنياء والفقراء.
و العسر مهما قسى فاليسر يتبعه
وعد من الله وهذا الوعد يكفينا
والثقة بالنفس قوة دافعة إلى الأمام فلا تأسف عندما يفوتك القطار .؟..!.. كن متفائلا ولا تطل النظر إليه بحسرة وهو يبتعد عنك. انظر إلى الاتجاه الآخر ( يا سار “القريات” فالقطارات لا ترجع للوراء ) والوصله التي جرفها السيل وادي إلى خرابها عند محطة سار بالقريات من الممكن وضع لها حل حيث لو كان يعترضها بحرا تتلاطم امواجه لوضع داخل البحر جسورا خرسانيه مسلحة بالحديد وجعلت مسارا للقطار. ان الوعد من الشركة المكلفة بانجازخط سار لا زالت قائمة منذو مدة طويلة وأهالي المنطقه لا يزالون وهم يحسون بمرارةالممل والحرمان من عدم قضاء مصالحهم والاستفادة من خدمات سار انهم لا يزالون على وعد الشركةوهم في حالة ترقب وانتظار.