الأخبار المحلية

“جامعة جدة” تطلق “برنامج التميز المؤسسي لتحقيق استدامة الميزة التنافسية

أطلق وكيل جامعة جدة للتطوير والتنمية المستدامة الدكتور ماجد المرعشي، برنامج (التميز المؤسسي) وهو أحد برامج رؤية الجامعة السعودية الحديثة بجامعة جدة.

ويهدف البرنامج لإحداث تغيير مدروس للوصول لإنتاج حالة من التميز في نظم الأداء المؤسسي الشامل وممارساته التطبيقية المصاحبة؛ لتحقيق استدامة الميزة الأكاديمية التنافسية لجامعة جدة، بما يتوافق مع المرتكزات الرئيسية لرؤية الجامعة السعودية الحديثة، التي بدورها تُمكّن الجامعة من التوصل إلى نتائج تنافسية غير مسبوقة على معايير ومؤشرات الأداء.

ويسعى البرنامج إلى تحقيق استدامة الميزة التنافسية لكافة قطاعات جامعة جدة، بمزج قيادة التكلفة والتميز المؤسسي لعملياتها الأكاديمية والإدارية، والتركيز على مجال منتجاتها الأكاديمية وفق أفضل المرجعيات العالمية. مع العمل على رفع مستوى السمعة المؤسسية للجامعة، من خلال زيادة الحصة السوقية لها، والعلو من قيمتها المضافة.

ويستهدف البرنامج تميّز مواصفات خريجي جامعة جدة باعتبارهم المنتج الرئيسي للجامعة، وتعزيز مساهمات جميع أصحاب المصلحة؛ للشراكة في انتظام سلسلة القيم؛ لتترجم بذلك هوية الجامعة الريادية في العمل على بناء منظومة استباقية للإنذار المبكر، حتى تؤكد جهوزية الجامعة لمواجهة التحديات والتهديدات الراهنة والمستقبلية والتخفيف من تداعياتها.

ويتلخص الأثر المتوقع لبرنامج (التميز المؤسسي) في رفع مستوى تصنيف الجامعة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا على مؤشرات التميز المؤسسي، ورفع مستوى تصنيف الجامعة على مؤشر السمعة المؤسسية إلى مستوى متقدم؛ مما سيحول جامعة جدة إلى نموذج ريادي في صياغة نماذج تميز الممارسات المؤسسية، اعتمادًا على عناصر التعلم المؤسسي الابتكاري، إضافة إلى رفع نصيب خريجي الجامعة من فرص التوصيف بسوق العمل السعودي والعالمي، وتقليص أثر موانع التعلم المؤسسي المعوق لاكتساب الممارسات المؤسسية المتميزة بقطاعات الجامعة، وخفض مستوى تأثير المخاطر الجامعية إلى الحد الأدنى حتى تلاشيها، غير المؤثر على استدامة تميز الممارسات المؤسسية بالجامعة.

ويحتوي البرنامج على مؤشرات أداء تضمن مستوى تحسن السمعة المؤسسية للجامعة، من خلال قدرة الجامعة على زيادة الحصة السوقية لها، والعلو من قيمتها المضافة، والعمل على تحسن مستوى القدرة التنافسية واستدامتها، مقارنة مع الجامعات الأخرى في التصنيفات الوطنية والإقليمية والعالمية. وتبني منظومة استباقية للتعامل مع الأزمات الطارئة التي تؤكد جاهزية الجامعة لمواجهة التحديات والتهديدات الراهنة والمستقبلية والتخفيف من تداعياتها.