الأخبار المحلية

إشادة من “الوزراء” بـ”اللقاح السعودي”.. وإيمان المنصور: هذا ما يتميز به

أشاد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، بما سجلته المملكة من تقدم عالمي في جهود الجامعات لنشر أبحاث #كورونا، بالمحافظة على المركز الأول عربيًّا، والمركز 14 عالميًّا، والمرتبة 12 على مستوى دول مجموعة العشرين.

وتمثل الدكتورة إيمان المنصور الأستاذ المساعد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والحاصلـة علـى الدكتوراه في الـهندسة الـطبية الحيوية والـتقنية الحيوية من جامعة ماساشوستس، نموذجًا للباحثين السعوديين في الجامعات الذين وجدوا الدعم والرعاية من القيادة الرشيدة حفظها الله؛ للمساهمة مع فريق بحثي من معهد الأبحاث والاستشارات الـطبية في الجامعة للتوصل إلى أول لقاح سعودي مضاد لفيروس كورونا المستجد؛ حيث تم الانتهاء من الـدراسات قبل السريرية ونشر البحث، والاستعداد للبدء بالتجارب السريرية بعد أخذ الموافقات اللازمة.

ويعد المشروع البحثي للدكتورة إيمان المنصور وفريقها العلمي، أحد المشاريع الاستراتيجية الذي تموله وزارة التعليم ضمن برنامج التمويل المؤسسي للبحث الـعلـمي في الجامعات، ويحظى بدعم واهتمام مباشر من وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الذي الْتقى الفريق العلمي خلال زيارته لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ووجّه بتقديم الدعم للفريق.

وأوضحت “المنصور” أنه تم تطوير لقاح سارس- كوف- ٢ المسبب لـ«كوفيد-١٩»، باستخدام تقنية لقاحات الحمض النووي pDNA؛ مبينةً أن لقاحات DNA توفر عدة مزايا، منها قدرتها على تحفيز المناعة الخلطية والخلوية، وكذلك سهولـة نقلـها وتخزينها، واستقرارها الـعالـي؛ إذ لا يتطلـب نقلـها تحت درجة حرارة منخفضة جدًّا.

وقالت: “إن تقنية الـلـقاح الـذي تم تطويره من ضمن لقاحات الجيل الجديد؛ لافتةً إلى إنهاء التجارب قبل السريرية وانتظار الموافقات الـلازمة لـلـتجارب الـسريرية”.

وأضافت “المنصور” أن الفرق بين اللقاح والـلـقاحات الأخرى؛ أنه يتميز باستقراره العالي؛ بحيث لا يتطلب درجات حرارة منخفضة وتخزينه في برودة عالية، ومن الممكن نقله بسهولة خصوصًا أنه يتميز باستقراره حتى في درجات الـتبريد الـعادية، وهـي أربع درجات مئوية ولمدة عام، وهذا يسهل إمكانية نقل وتخزين اللقاحات في الأماكن البعيدة.

وأشارت إلى أن من المتوقع بعد إجراء التجارب السريرية، تعزيز مأمونية اللقاح عبر عدة مراحل على حدة؛ موضحة أن المرحلة الأولى تتضمن مأمونية اختبارات اللقاح، بعد فعاليته إلى الانتهاء منها، ولكل مرحلة تقييم لمعرفة نسبة الـنجاح، وكل مرحلة تمهد للدراسات المقبلة، وبعد نجاح كل الدراسات يتم ترخيصه.