استغاثة أرملة من عسير: أعول 7 بينهم 3 معاقين.. منزل متهالك ونوائب تتكالب!
ناشدت مواطنة أرملة في عقدها السادس بمحافظة المجاردة، أمير منطقة عسير والمسؤولين وأهل الخير، مساعدتها في رعاية أبنائها المعاقين الثلاثة والأيتام، مبينةً أنها تعول 7 أيتام ليس بينهم موظف، و3 منهم معاقون؛ حيث إن أكبر أبنائها الأصحاء في المرحلة المتوسطة.
وقالت الأرملة “ع. ع” لـ”سبق”: “أعول أبنائي الـ7، 3 منهم معاقون منذ الولادة؛ حيث ابناي الاثنان 26 و21 عامًا، وابنتي 24 سنة، معاقون منذ الولادة، ابناي خُلِقا دون أعين، ولديهما تخلف عقلي وأعصاب، وأحدهما معاق عن الحركة والكلام، كما أن ابنتي لديها تخلف عقلي وكف في البصر، ولا تستطيع الكلام أو إدراك الزمان والمكان، وأبنائي الآخرون أكبرهم في المرحلة المتوسطة وليس بين هؤلاء الأشقاء موظف؛ حيث نعيش على مخصصات الضمان الاجتماعي والتأهيل الشامل التي لا تكاد تكفي ضروريات المصاريف”.
وأضافت: “كما أن الضمان الاجتماعي توقف لهذا الشهر حتى ننهي حصر الورثة لوالدنا الذي توفي منذ أسبوعين؛ حيث نعيش في منزل متهالك مكون من 4 غرف قديمة وصغيرة جدًّا وغير مهيأة، ودورة مياه واحدة نتشارك فيها جميعًا، ومطبخ صغير لا يتسع للأواني البسيطة؛ مما اضطرنا لوضعها في حوش المنزل على ثلاجة حصلنا عليها قبل أيام من فاعل خير، والمنزل مسقوف بطبقة من الـ”هناقر” لا تقينا الحرارة أو تحمينا من المطر”.
وتابعت: “توفي عائلنا -رحمه الله- وخلّف دينًا (قرابة 25 ألف ريال) متراكم منذ عدة أشهر، عجزنا عن سدادها، ولم نستطع التقديم على عاملة منزلية تشاركني رعاية المعاقين؛ لعدم مقدرتي المالية ولعدم استيعاب منزلي، وليس لنا سيارة مهيأة حيث توقف التأهيل الشامل عن صرف سيارات لذوي الإعاقة”.
وقالت الأرملة: “4 طلبات أعجزتني، ونحن في بلد الخير، وأنا على ثقة أنه بمجرد علمهم لن يتوانوا، أناشد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال والمسؤولين وأهل الخير النظر لوضعي البائس بتوفير منزل واسع مهيأ لحالة المعاقين ويستوعب أسرتي الكبيرة، وسيارة مهيأة لنقل أبنائي، وسداد دين الوالد المتوفى، وعاملة منزلية حتى تساعدني فيما عجزت عنه فأنا امرأة كبيرة ومعاناتي أكبر من طاقتي؛ حيث تكالبت عليّ نوائب الدهر، وحتمًا لن يعجز ذلك أميرنا الإنسان، أو المسؤولين وأهل الخير”.
تحتفظ “سبق” بعنوان التواصل والتقارير الطبية والمستندات الرسمية.