الأخبار المحلية

النظام الصوتي في المسجد النبوي.. تقنية متطورة وكفاءة عالية وتوزيع مدروس

يعد النظام الصوتي في المسجد النبوي من أضخم الأنظمة الصوتية لما يمتلكه من مقومات الكفاءة العالية والجودة الشاملة من حيث هيكلته وتنظيمه.

ويضم النظام الصوتي ثلاثة أنظمة رئيسة على رأسها النظام الأساس والنظام الاحتياطي ونظام الطوارئ، ويضم ما يقارب 600 نوع من أحدث الأجهزة المتطورة، وذلك حرصًا على خدمة زوار المسجد النبوي لكي يتمتعوا بالصلاة والنقل الحي المباشر للدروس والحلقات العلمية تحت إشراف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.

ويتوزع النظام الصوتي في المسجد النبوي بطريقة مدروسة ومنظمة، ويتم التحكم بها من داخل حجرة التشغيل، بالإضافة إلى تمكن المهندسين والفنيين داخل منطقة التشغيل من التحكم في مستوى الصوت في كل منطقة على حدة؛ لضمان جودة الصوت داخل أروقة المسجد النبوي، ويمكن معرفة نسبة الصوت في كل منطقة ومعالجته بوساطة جهاز قياس نسبة الصوت حفاظًا على مستواه.

مناطق توزيع النظام الصوتي
وزّع النظام الصوتي على سبع مناطق، شملت: الحرم القديم والمكبرية والتوسعة الأولى والتوسعة الثانية والحصوتين والسطح والساحات والمنارات.

النظام الصوتي في المكبرية والحرم القديم
وللنظام الصوتي في المكبرية والحرم القديم مدخل خاص على المكسر مع ميكروفون خاص منفصل تمامًا عن باقي قطاعات الحرم الأخرى، وهي منطقة تحظى بعناية شديدة من حيث البرمجة ووزن الصوت؛ نظرًا لحساسيته، حيث يوجد الإمام والمؤذن في هذه المنطقة.

ويتم تشغيل النظامين الأساس والاحتياطي لجميع الصلوات في الظروف الطبيعية لإخراج الصوت في المناطق التي وزّع عليها النظام الصوتي، ويمكن تشغيل منطقة المكبرية والحرم القديم على مكسر منفصل والتوسعات والمناطق الأخرى على مكسر آخر في الوقت نفسه.

ويمكن الانتقال من النظام الأساس إلى النظام الاحتياطي بضغط زر التبديل وجميع المناطق السبع لها زر خاص، لكي يتم التبديل بين الأساس والاحتياطي بالميكروفونات والسماعات والجودة نفسها.

اختبار المايكات قبل التشغيل
ولضمان سلامة النظام الصوتي يتم التأكد من المايكات قبل كل أذان وصلاة وخطبة حيث يتم اختبارها قبل الأذان تقريبًا بنصف ساعة من قِبل المهندس المختص لكل ميكروفون على حدة في جميع الأنظمة الثلاثة حيث يوجد فنيان للتشغيل ومهندس للإشراف داخل حجرة التشغيل وفني واحد في المكبرية عند المؤذنين ليتم التواصل معه لمعرفة اسم المؤذن حتى يتم إدخال اسمه بمنظومة التشغيل على المكسر، حيث لكل مؤذن وإمام ضبط خاص به نظرًا لاختلاف طبقات الصوت بين الأئمة والمؤذنين.

توزيع السماعات داخل المسجد النبوي
يبلغ عدد السماعات في الحرم القديم 114 سماعة، وتبلغ قوة الواحدة منها 70w، بينما يبلغ عدد السماعات في الحصوتين 14 سماعة، وتبلغ قوة الواحدة 125W، وأما عدد السماعات في التوسعة الأولى يبلغ عددها 179 سماعة بقوة 16w للواحدة، فيما يبلغ عدد السماعات في التوسعة الثانية 1920 سماعة، حيث تبلغ قوة الواحدة 16W.

وعن عدد السماعات في السطح فيبلغ عددها 555 سماعة بقوة 30w للسماعة الواحدة، وعدد السماعات في المنارات يبلغ 48 سماعة، وتبلغ قوة الواحدة 200W، ويبلغ عدد السماعات على جدار المسجد النبوي ودورات المياه 14سماعة تبلغ قوة الواحدة 1000W، ويضم البدروم 71 سماعة ويبلغ قوة الواحدة 15w، وأخيرًا يبلغ عدد السماعات خارج أسوار الحرم 25 سماعة، وتبلغ قوة الواحدة 70W.

توزيع المايكات في الحرم القديم
يتم توزيع المايكات داخل الحرم القديم لتكون خمس مايكات علوية في المحراب، وست مايكات وسطى في المحراب، وثلاث مايكات سفلية للمحراب، وخمس مايكات علوية للمكبرية، وخمس مايكات سفلية في المكبرية، وسبع مايكات في المنبر ليصل مجموع عدد المايكات 31 مايك.