“طوارئ سليمان الحبيب” بالسويدي ينقذ “ستينياً” أُصيب بجلطة قلبية
نجح فريق طبي متخصّص في مركز الطوارئ بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، في إنقاذ مريض كان يعاني جلطة قلبية حادة خلال “35” دقيقة من حضوره إلى المستشفى.
وكان المركز قد استقبل المريض “ستينياً” الذي كان يشكو آلاماً مبرحة في الصدر، وعلى وجه السرعة، أُخضع لعملية تخطيط قلب، وتمّ تشخيص حالته خلال “10” دقائق من وصوله، حيث تبيّن أنه مصاب بجلطة قلبية حادة، تمّ عمل الإنعاش القلبي له وإجراء الإسعافات الأولية، وإعطاؤه الأدوية اللازمة لتسييل الدم، ومن ثم تم نقل المريض على الفور إلى وحدة القسطرة القلبية حيث تم تحرير الشرايين وتنظيفها من الخثرة الدموية واستعادة حركة الدم الطبيعية، خلال “35” دقيقة من وصوله إلى مركز الطوارئ، وخرج من غرفة القسطرة إلى العناية المركزة، وبقى فيها لمدة “24” ساعة، ومثلها في غرفة التنويم قبل أن يخرج بصحة جيدة وطبيعية إلى منزله.
ويتميّز مركز الطوارئ بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، بأنه مزوّد بمختبر خاص لإجراء الفحوصات المخبرية الأساسية، مثل أنزيمات القلب والهيموجلوبين وحموضة الدم والأملاح وغيرها، إضافة إلى وحدة للأشعة التشخيصية، بحيث يتم إجراء فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية داخل المركز دون الحاجة إلى نقل المريض لأقسام المختبر والأشعة خارج المركز، وهذه الميزة تسهم في تسريع وتسهيل تشخيص الحالات الحرجة وحصولها على العلاج اللازم في أسرع وقت ممكن.
ويضم المركز طوارئ قلبية بتجهيزات متقدمة وعالية يقوم عليها كفاءات طبية ذوو شهادات علمية عالية، وكذلك غرف لإنعاش الحالات القلبية الحرجة، وغرف عمليات متكاملة، وهو ما يمكّن الفريق الطبي من التعامل مع جميع الإصابات والحوادث وإجراء العمليات الجراحية في المكان نفسه لإنقاذ الحياة عندما لا يكون هناك متسع من الوقت لنقل المريض لغرف العمليات.. إضافة إلى وجود أحدث أجهزة رصد العلامات الحيوية، وأجهزة الإنعاش القلبي، والتنفس الاصطناعي، والتصوير الإشعاعي لإجراء الفحوصات التشخيصية كافة دون أن يحتاج المريض إلى الانتقال لأقسام أخرى داخل المستشفى.