ندوة دراسات تاريخ الجزيرة توصي بإحياء المخطوطات لدراسة تاريخها
اخْتُتمت، اليوم، فعاليات الندوة العالمية التاسعة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية التي أقيمت عن بعد تحت عنوان “الجزيرة العربية في القرن الحادي الهجري/ السابع عشر الميلادي”، واستمرت يومين أُلقي خلالها 21 بحثاً علمياً محكماً.
ورفع المشاركون في الندوة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، على رعايتهما ودعمهما المتواصل لكل ما يخص التاريخ على وجه العموم وتاريخ الجزيرة العربية على وجه الخصوص من خلال مضامين وأهداف رؤية 2030.
وأوصى المشاركون في الندوة بإحياء المخطوطات المهمة لدراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وتشجيع النشء على الاهتمام بدراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وتعزيز الجهود ليُرى تاريخ الجزيرة العربية مع حث الجامعات في المملكة على توجيه الطلاب للاهتمام بدراسة تاريخ الجزيرة العربية.
وأوصوا، كذلك، بالاهتمام بالمصادر الرقمية في دراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وإطلاق منصةٍ رقيمةٍ خاصة بجمع الوثائق والمخطوطات والخرائط والأفلام وغيرها، تتضمن ببليوغرافيا شاملة عن تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وتخصيص محور في الندوة العالمية القادمة لدراسة تاريخ الجزيرة العربية من خلال الشعر الشعبي، كما أوصوا بالمبادرة إلى إصدار السجل العلمي للندوة في أسرع وقت ممكن.
وتقدم المشاركون في الندوة بالشكر لوزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ورئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها على اهتمامهما بالمركز وأعماله.
من جهة أخرى، أعلن مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، فتح باب استقبال ملخصات البحوث للندوة العالمية العاشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية التي ستتناول تاريخ الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي، وذلك وفقاً للمحاور المحددة لهذه الندوة، في مدة أقصاها 60 يوماً على أن تعقد هذه الندوة في شهر رجب من العام الهجري القادم، الموافق شهر يناير عام 2022م.