الأخبار المحلية

إطلاق أول موقع توظيف خيري في “الشرقية”

كشف لـ”سبق” الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الجمعيات بالمنطقة، سمير بن عبدالعزيز العفيصان، أن الجمعية ستطلق النسخة التجريبية لأول موقع توظيف خيري إلكتروني بالمنطقة الشرقية برعاية كريمة من الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وقال “العفيصان” إن الموقع الإلكتروني يهدف لتوظيف الباحثين عن عمل من المتقدمين لجمعية البر بالمنطقة الشرقية عبر منصة إلكترونية تهدف لاستقطاب الشركات والمؤسسات وعرض فرصها الوظيفية المتاحة على الموقع الإلكتروني للتوظيف، وتسجيل بيانات الباحثين عن العمل والمتقدمين إلى الجمعية عبر الموقع الإلكتروني، وفرز قدرات وبيانات المتقدمين لاستفادة الشركات من قدراتهم وخبراتهم المسجلة على الموقع، واختيار الشخص المناسب للوظيفة وفقاً للمؤهلات والخبرات المسجلة بالموقع.

وأوضح “العفيصان” أن موقع توظيف هو موقع خيري غير هادف للربح ودون رسوم، ويهدف لتحقيق رؤية المملكة 2030 في التنمية من خلال توظيف الموارد البشرية والطاقات الشابة في مسيرة الإنتاج والعمل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم عبر تأهيلهم للعمل، وتوفير الفرص الوظيفية التي تحقق الاكتفاء لهم ولأسرهم.

وأكد “العفيصان” أن الجمعية تدرب أبناء الأسر المستفيدة منها على الفرص الوظيفية، وتعنى بتأهيلهم للوظائف وترشيحهم للوظائف التي تم تدريبهم عليها بالتنسيق مع الشركات والمؤسسات المختلفة.

من جانبه، قال مساعد الأمين العام للتنمية المستدامة ومدير الاتصال المؤسسي فيصل بن مقبل المسند، أن فكرة موقع التوظيف الخيري، والذي تطلقه جمعية البر كمشروع خيري تنموي تعد فكرة فريدة في القطاع الخيري، مبيناً أن الموقع تم الإعلان عنه “اليوم” في ملتقى التوظيف الأول 2021 الذي أطلقته الجمعية اليوم بمقر الجمعية الرئيس بالدمام، بعد أن أطلقت 6 ملتقيات للتوظيف سابقاً استقطبت خلالها 544 شركة، ووفرت عبر التعاون والتنسيق مع هذه الشركات والمؤسسات 2263 فرصة وظيفية ترشح لها 2969 باحث عن عمل، وتم توظيف 277 مستفيداً على مدى ستة ملتقيات توظيف أقامتها الجمعية لخدمة المستفيدين.

وأكد “المسند” أن وجود موقع إلكتروني خيري مختص بالتوظيف سيسهل إدارة الدور الذي كانت تقوم بهذه الملتقيات الوظيفية عبر إدارة التأهيل والعمل بالجمعية، وينظم بيانات الشركات المستقطبة والمتقدمين للوظائف، وسيسهم بلا شك بذلك في تحقيق التنمية المجتمعية.