التعليم: جهودنا مستمرة لخدمة طلاب وطالبات التربية الخاصة عن بُعد
قالت وزارة التعليم اليوم: إنها أوْلت اهتمامًا خاصًّا بتعليم الطلاب ذوي الإعاقة؛ حيث حرصت على تقديم الخدمات التعليمية لهم عبر التعليم عن بُعد، والتعليم الحضوري اختياريًّا وفقًا لظروف كل حالة من هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعًا.
وأوضحت الوزارة أن ذلك جاء ضمن بيئة صحية آمنة، ومن خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية، والتنسيق في ذلك مع وزارة الصحة والجهات المعنية، وبما يسهم في تعزيز نواتج التعلم لهؤلاء الطلاب، وتذليل كل الصعوبات لأجل ذلك.
وأطلقت وزارة التعليم ثلاث قنوات تعليمية موجهة للطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم، كما دعمت عملية تعليمهم عبر منصة مدرستي ومايكروسوفت تيمز، كما أصدرت عددًا من الأدلة الداعمة لعمليات التعلم عن بُعد، كالدليل الإرشادي الشامل لمعاهد ومراكز وبرامج التربية الخاصة في منصة مدرستي، ودليل العمل في مرحلة رياض الأطفال للأطفال ذوي الإعاقة من خلال تطبيق الروضة الافتراضية.
وعملت “التعليم” على دعم مشاركة أولياء الأمور للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال الأدلة الإرشادية وقنوات عين التعليمية، كما حرصت الوزارة على تدريب معلمي ومشرفي التربية الخاصة على منصة مدرستي، ومناهج التربية الفكرية الجديدة، والأدلة المرجعية في التربية الخاصة.
وأشارت الوزارة إلى ما حققه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة من نتائج مميزة في خدمة الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة، رغم كل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، من خلال الجلسات المنفذة حضوريًّا، والمنصات التقنية، والقناة التعليمية، والبرامج التدريبية التي يقدّمها المركز؛ حيث أسهم في انعقاد 30.352 جلسة تعليمية، منها أكثر من 10 آلاف جلسة حضورية مع التقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتتابع “التعليم”، من خلال الوكالات والإدارات المعنية، استمرار العملية التعليمية للطلاب من ذوي الظروف الخاصة، وتسعى بكل جهد إلى تحقيق ما هو أفضل لهم بكل أمان وطمأنينة.