توظف رئاسة الحرمين الشريفين كامل طاقاتها وجهودها في سبيل خدمة ضيوف وزوار الحرم المكي الشريف، وذلك بتناغم وتناسق عالٍ مع القوة الخاصة لأمن الحرم المكي الشريف لينعم قاصدو البيت بأعلى معايير الجودة والخدمة لأداء نسكهم أثناء العمرة أو أداء الصلاة في الحرم المكي الشريف.
“سبق” وثقت جانبًا من تلك الخدمات، والمتمثلة في انتشار ووجود رجال الأمن في الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف من قوة الحج والعمرة والطوارئ الخاصة حتى دخول بوابات الحرم المكي لتتولى المهمة رجال القوة الخاصة لأمن الحرم المكي الشريف، وهم يستقبلون المعتمرين أو المصلين بالتنسيق المشترك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام.
من خارج أبواب الحرم المكي الشريف، تنتشر مشربيات زمزم المحمولة على الظهر وتقدم للمصلين والمعتمرين أثناء دخولهم للحرم المكي حتى وصولهم إلى صحن الطواف دون توقف، وفِي جميع الممرات المخصصة للمصلين والمعتمرين بداخل حافظات باردة وفِي المسعى.
فبمجرد رغبة زائر الحرم في شرب ماء زمزم، يبادر إليه العمالة مقدمين كاسات الماء البارد ذات الاستعمال الواحد؛ ليروي عطشه ويكمل نسكه بكل يسر وسهولة.
“سبق” وثقت التنظيم والترتيب الذي يقوم به موظفو رئاسة الحرمين الشريفين في صحن المطاف من توجيه الطائفين أدى الالتزام بالمسار وتعلوهم الابتسامة وحسن اختيار الألفاظ التي يعطرون بها مسامع الطائفين وتوجيههم إلى مسارهم الخاص.
كما لا يقل دورهم أهمية في تنظيم العربات الكهربائية واستقبال مستخدميها وإرشادهم لطريقة استخدامها وانتشارهم في الممرات لمتابعة تحركهم والحفاظ على سلامتهم أثناء القيادة وتجنب الوقوف المفاجئ.
