ترقية شبكة الاتصالات الموحدة للبنية التحتية التقنية بين مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع
استكملت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ممثلةً بقطاع تقنية المعلومات، تنفيذ أحد مشاريعها التقنية الأساسية لربط البنية التحتية بين مدنها، وترقية خطوط الاتصال لشبكات الاتصالات التقنية بمدنها الصناعية وربطها جميعاً بالمركز الرئيس بالرياض.
ويسهم المشروع في تحسين جودة الخدمات التقنية المقدمة لسكان المدن التابعة للهيئة، “الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية”، وكذلك الخدمات المقدمة للمستثمرين تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للهيئة الخاصة ببرنامج التحول الرقمي.
وأنجزت الهيئة الملكية، المشروع عبر التعاقد مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، التي قامت بربط مركزي البيانات للهيئة الملكية بالجبيل وينبع عن طريق الألياف الضوئية بتقنية “مضاعفة تقسيم الطول الموجي” DWDM.
وتعتمد هذه التقنية على ضغط حركة مرور البيانات من خلال القنوات الضوئية باستخدام نطاقات أطوال موجية مختلفة عبر تقنية الألياف الضوئية.
وتساهم تقنية DWDM في زيادة سعة البيانات لاستخدامها الألياف أحادية الصيغة لتحميل موجات ضوئية متعددة بترددات مختلفة وبسرعة وسعة عالية قابلة للتوسع.
من جانبه، أوضح مدير إدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات بالهيئة الملكية للجبيل وينبع، أحمد العنبري، أن ما يتم تنفيذه من مشاريع لتطوير البنية التحتية التقنية يمثل اللبنة الأولى للوصول إلى مدن صناعية ذكية ورائدة.
وقال “العنبري”: إن هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في إنجاز عدد من الأهداف الاستراتيجية لتحقيق تحوُّل نوعي في مدن الهيئة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز كفاءة وإمكانيات البيئة المعلوماتية الرقمية والتطوير المستمر للبنية التحتية التقنية.
وأضاف مدير إدارة البنية التحتية لتقنية المعلومات: إن تطوير البنية التحتية التقنية لمدن الهيئة سيعمل على إنجاح المبادرات والمشاريع الصناعية والتجارية، وتعزيز جاذبية المدن للاستثمار المحلي والعالمي.
وأكد أحمد العنبري أن مشاريع التطوير التقني ستعمل على الارتقاء بجودة الخدمات التقنية في جميع المرافق العامة في مدن الهيئة، كالمرافق الصحية والتعليمية، كما ستعمل على تطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين، وقاطني مدن الهيئة، فضلاً عن تحقيق التميز في الأداء الحكومي.