“طريق الروسان” يضيق على المتنزهين ويحصد الأرواح.. ومطالبات بازدواجه
يعد طريق “الروسان”، شرق مدينة سكاكا، شريانًا مهمًا يرتاده المئات من المتنزهين نحو صحراء عذفاء وما حولها، إلا أن الحوادث المرورية زادت الفترة الأخيرة، وكان آخرها أمس الأربعاء، حيث راح ضحيته أربعة من الشباب من مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، فيما طالب المغردون بإيجاد حلول للطريق الذي شهد حوادث متكررة، في تحديد السرعة عليه كحل لسالكي الطريق، وآخرون طالبوا بازدواجه لأهميته.
وقال الإعلامي محمد السياط: “#فاجعة_طريق_الروسان، الذي تحوّل إلى ساحة للحوادث القاتلة بسبب منعطفاته وضيقه وعدم ازدواجيته، مما يزيد من الحوادث وجهًا لوجه. نؤمن بقضاء الله وقدره، وبأن الحياة آجال وللموت أسبابًا، وبالمقابل الأخذ بالأسباب مع التوكل دائمًا واجب. رحم الله الذين لاقوا حتفهم على هذا الطريق، وجعل مثواهم الجنة”.
وقال “عقل الضميري”: “طريق عذفاء؛ بعضهم يسميه طريق الروسان، فجعت المنطقة بعدة حوادث مميتة وقعت عليه اليوم وخلال الأسابيع الماضية، أقترح مبادرة عاجلة من الشيخ الروسان وأصحاب الكسارات المستثمرين بجوار هذا الطريق، بالتعاون مع الأمانة سرعة تنفيذ خط مواز للطريق الحالي؛ منعًا للحوادث ومساهمة مجتمعية منهم”.
وقال الإعلامي صحن الرويلي: “في مساء حزين ودعت الجوف اليوم الخميس أربعة من أبنائها على طريق الموت (الروسان) لتعود #فاجعة_طريق_الروسان تطل برأسها من جديد بعد أن أصبح هذا الطريق شبحًا مخيفًا حاصدًا للأرواح”.
وكان أمير منطقة الجوف فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، وجّه، قبل أسابيع، أمين المنطقة المهندس عاطف الشرعان، بالوقوف على وصلة الطريق المؤدي إلى مركز عذفاء، الذي شهد وقوع حادث مروري أدى لوفاة مواطنين اثنين وإصابة آخرين، مؤكدًا إجراء التعديلات المناسبة للمنحيات بتوسعة الأكتاف فيها.
من جانب آخر، أكد أمين منطقة الجوف أنه بناء على توجيه أمير المنطقة تم الوقوف على وصلة الطريق المؤدي إلى مركز عذفاء، حيث سيُعمل بتوسعة الأكتاف في المنحنيات وتكثيف وسائل السلامة فيه، لافتًا إلى أن الطريق غير مهيأ بالأساس وغير معتمد لمرور المركبات الخاصة، فهو مخصص لمكب النفايات، وسيُبدأ التعديلات وفق توجيه أمير المنطقة.