الأخبار المحلية

بإجراءات إضافية واستباقية ومشروعات صحية.. هكذا واجهت “سيدة المدن” جائحة كورونا

واجهت المدينة المنورة جائحة كورونا بعديد الإجراءات في ضوء ما صدر من توجيهات كريمة، وكان أبرزها ستة مشروعات صحية جديدة، جاءت تعزيزًا لأداء القطاع الصحي في المنطقة، منها تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى المدينة العام بسعة سريرية بلغت 200 سرير، وإنشاء مستشفى ميداني بسعة 100 سرير، وإنشاء مركز نجود الطبي بسعة 100 سرير، فضلاً عن رفع السعة السريرية لغرف العناية المركزة في المستشفيات الحكومية، وسط متابعة ميدانية من الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة.

إجراءات احترازية إضافية
ففي الثالث من شهر شعبان لعام 1441 هـ أكدت إمارة منطقة المدينة المنورة تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية في المدينة المنورة لمكافحة فيروس كورونا، واتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وقالت إنه “بناء على التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية تقرر تمديد فترة المنع على نطاق أحياء (الشريبات، وبني ظفر، وقربان، والجمعة، وجزء من الإسكان، وبني خدرة)، ومنع الدخول أو الخروج منها على مدار اليوم (24 ساعة)، ابتداء من الـ6:00 صباح يوم غد السبت 4 شعبان 1441هـ لمدة أسبوعين.

مركز الأزمات والطوارئ
وجّه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بتفعيل ‏ مركز الأزمات والطوارئ بإمارة منطقة المدينة المنورة أحد المنصات التي تعمل بصورة تكاملية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بمشاركة الجهات الحكومية ذات الاختصاص، للإجابة عن استفسارات المواطنين والمقيمين بالمدينة المنورة والعمل على معالجة البلاغات وتحقيق الاستجابة السريعة لكل الملاحظات المتعلقة بشأن التدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

مبادرة خير المدينة
وفي الثامن من شهر شعبان وبرعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، انطلقت مبادرة “خير المدينة”، لدعم وتمكين المؤسسات والجمعيات الأهلية لممارسة دورها المجتمعي، من خلال تقديم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة فيروس “كورونا” على مستوى المنطقة.

وتهدف الحملة، التي تشرف عليها إمارة المدينة المنورة إلى فتح المجال للمشاركة المجتمعية المنضبطة لدعم جهود أجهزة الدولة المبذولة في مكافحة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، إلى جانب تعزيز المشاركة مع جهود قطاعات الدولة وتحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والخيري في مكافحة الوباء، بالإضافة إلى إبراز الجانب المجتمعي والحضاري الذي تعيشه المدينة المنورة من خلال دعم الأعمال والبرامج والمبادرات الأهلية وتوجيهها لما يخدم أولويات مجتمع المنطقة.

توكلنا والجهات الحكومية والخاصة
أكدت إمارة منطقة المدينة المنورة سيكون تحميل تطبيق توكلنا، وإبراز ما يثبت الحالة الصحية للمستفيد، شرطًا احترازيًّا إلزاميًّا للدخول إلى مقار جميع الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص بالمدينة المنورة.

في حينها قالت الإمارة: “أخي المواطن، أخي المقيم، تحميل تطبيق “‎توكلنا”، وإبراز ما يثبت الحالة الصحية للمستفيد، شرط احترازي إلزامي للدخول إلى مقار جميع الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص بالمدينة المنورة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للمساهمة في الحد من انتشار فيروس ‎كورونا.

مشروعات صحية ومساكن جديدة
كما افتتحت المدينة المنورة مختبرًا متنقلاً بقدرة 10000 فحص يوميًا، ومركز للفحص الموسع بقدرة 7000 مسحة يوميًا، وذلك للفحص على أكبر عددٍ، إضافة إلى تدشين عددٍ من المشروعات الصحية منها تشغيل المرحلة الأولى لمستشفى المدينة العام بسعة سريرية بلغت 200 سرير، وإنشاء مستشفى ميداني بسعة 100 سرير، وإنشاء مركز نجود الطبي بسعة 100 سرير، فضلاً عن رفع السعة السريرية لغرف العناية المركزة في المستشفيات الحكومية، إضافة إلى إخلاء 213 مسكنًا مخالفًا للعمالة ونقل 3000 عامل مؤقتًا لفنادق المنطقة المركزية والعمل على إيجاد مساكن نموذجية لهم.