الأخبار المحلية

شبح يُقلق مربين ويخدع مستثمرين.. “حيل تجميل الإبل”.. عبث وتهديد ومطلب!

يعد العبث في تجميل الإبل بطرق وحيل غير شرعية أحد العوامل التي تهدد السلالات الطيبة في عالم الإبل بالانقراض، وشبح مقلق لدى المربين بعدم تفرقة المستثمرين بين الفرديات النوادر والعادية.

ويكمن العبث المزعج في الفرديات بربط براطم الإبل “الشفاه العلوية والسفلية” لفترات متكررة في اليوم صباحًا ومساءً على مدار العام؛ بهدف زيادة طول براطم الإبل، ويبدأ العابثون التدرج في التقليل من هذه العملية قبل المهرجانات والتنافس في المسابقات حتى لا ترصدهم لجان العبث، ولا يقتصر العبث في تعذيب الفردية من ربط البراطم ومشانق التور فحسب؛ بل العبث قد يمتد لقطع أنجاب الفردية وهذا يهدد بانقراض بعض السلالات.

المستور ما وراء التور

يستغل ضعفاء النفوس “التور” وهو الحامي القماشي الذي يوضع على حظائر الإبل لممارسة عمليات العبث المتعددة في الإبل بعيدًا عن أعين الناس، وينخدع بعض المستثمرين في الإبل في “تقيض” الفردية عند بعض المهتمين في العناية بالإبل ليمارس عمليات العبث بها، ويتفاجأ المالك بتغير الفردية تغير كبير في مكامن جمالها، ولكن منها ما ترصده لجان العبث بالمهرجانات، ومنه ما لا يرصد.

وقال المهتم بقطاع الإبل وسلالتها محمد بن فهد الدرناح لـ”سبق”: “من بوابة (عزب التور) ينطلق سرطان العبث الذي يقلق ملاك الإبل والأسواق ومهرجانات الإبل”.

وأضاف: “هذا الأمر إذا لم يتم التعامل معه بجدية قد يقضي على مستقبل مهرجانات الإبل، رغم نجاح لجنة العبث؛ إلا أن الكشف المبدئ أتاح للعابثين فرصة خط الرجعة بأمان وإعادة المحاولة بأسلوب جديد للمهرجان القادم”.

وتابع: “العام كنا نتكلم عن الهرمون، اليوم بدء الحديث عن “مشانق التور”، أسماء كبيرة من نخبة ملاك الإبل المشاركين في المهرجان يتعاملون مع تلك العزب وبعض الحسابات المحسوبة على الإبل هي من يصنع تلك الأسماء؛ مشيرًا إلى أن تحييل الفرديات أي منعها من الإنجاب قد يقضي على تلك السلالات، والحل هو تقليص درجات الجمال بعد سن معين للفرديات.

واختتم: “لا بد من إيجاد لجنة حماية للإبل تحت إشراف نادي الإبل تتابع كل الأضرار المتعلقة بالإبل وتعذيبها وسن قوانين تجريم العبث بالإبل”.