ناشد المواطن محمد بريك العصيمي، أولياء الدم، للنظر بعين الرحمة والعفو عن ابنه “نواف”، الذي لم يعد يفصله عن تنفيذ حكم القصاص سوى أيام معدودة.
وقال “العصيمي”: إن “الحادثة المؤلمة التي وقعت قبل سنوات كان وقتها ابني نواف في سن المراهقة، وأخطأ خطأ كبيراً خلال مشاجرة، وفقدنا خلالها اثنين من أبنائنا، القتيل رحمه الله الذي تربطنا به صلة قرابة ونسكن في نفس الحي، وابني نواف الذي أودع بالسجن وحكم عليه بالقصاص”.
وأضاف: “يعلم الله أن وضعنا لا يسر، نعيش أياماً عصيبة، نعاني كثيراً، قلوبنا تعتصر ألماً، النوم يفارق عيوننا، ابني نواف نادم أشد الندم على ما اقترفه”.
وأشار “العصيمي” إلى أن ابنه نواف هو أكبر الأبناء وكان يعتمد عليه كثيراً.
وقال: “أنا مقعد، وأعيش على الضمان الاجتماعي، وأعول أسرة كبيرة، وآمل وأناشد أولياء الدم بالعفو عن ابني نواف وعتق رقبته”.
وتابع “مستعدون لتنفيذ أي شروط وتلبية أي مطالب، بعد أن فقدنا ابننا القتيل لا نريد أن نفقد ابننا الآخر”.
واختتم مناشدته قائلاً: “رجائي من أولياء الدم العفو عن ابني، وهم أهل العفو والشهامة، وقال تعالى “فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ”.
