واشنطن: شراكتنا العسكرية مع السعودية مستمرة.. ونتعاون لحل أزمة اليمن سياسيًّا
قالت جيرالدين غريفيث، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد إن واشنطن بعيدة عن العودة للاتفاق مع إيران لعدم وفائها بالتزاماتها. مضيفة بأن الشراكة العسكرية مع السعودية وثيقة ومستمرة، حسب “العربية نت”.
وتفصيلاً، أوضحت غريفيث في مقابلة مع “العربية” أن الولايات المتحدة تتشاور مع الشركاء في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن حل الأزمة في اليمن لن يكون عسكريًّا، ومؤكدة أن بلادها تتعاون مع السعودية لحل أزمة اليمن سياسيًّا.
وأردفت: مبعوث أمريكا لدى اليمن يجري مباحثات لحل الأزمة سياسيًّا.. مشددة على أن واشنطن تضغط على الحوثيين لنزع فتيل الأزمة اليمنية.
وأكدت الخارجية الأمريكية سعي واشنطن لوقف الدعم الذي يتلقاه الحوثيون من إيران؛ إذ قالت غريفيث: “شراكتنا العسكرية مع السعودية وثيقة ومستمرة”. كما جددت التشديد على دعم بلادها للسعودية في الدفاع عن أراضيها.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أكدت الجمعة امتلاكها “قوات في الشرق الأوسط قادرة على مواجهة التهديدات الإيرانية”.
وردًّا على سؤال من مراسل العربية في واشنطن حول استمرار إيران بتخصيب اليورانيوم، ومدى قلق واشنطن من هذا الأمر، قال المتحدث باسم البنتاغون: “كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، نريد أن نرى إيران تعود إلى تطبيق الاتفاق النووي”.
وتابع: “وكما قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أي من مشاكل الشرق الأوسط لن يصبح أسهل حله لو امتلكت إيران سلاحًا نوويًّا”.
وشدد على أن الإدارة الأمريكية “واضحة” بهذا الشأن، وأضاف: “إننا لا نريد أن تحصل إيران على هذه القدرات”. مشيرًا إلى خطوات دبلوماسية تفكر وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذها في هذا الصدد.
وتابع: “من جهتنا في وزارة الدفاع نحرص على التأكد من أن لدينا حضورًا متينًا، وقدرات رادعة كافية في الشرق الأوسط. ووزير الدفاع ينظر دائمًا إلى مستوى القوات الأمريكية في المنطقة”.