“الشؤون البلدية”: الشراكة المجتمعية مهمة في الحد من فيروس كورونا
أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن منظومة القطاع البلدي تعمل على مدار الساعة من أجل مصلحة الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين، مشددةً على الأهمية التي تمثلها الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف للحد من جائحة كورونا والقضاء عليها، والتي تتطلب تكاتف المجتمع وإبداء أقصى درجات التعاون مع أجهزة الدولة المستنفرة لمواجهة الجائحة باتباع إجراءات الوقاية والتعليمات الصادرة منها، وعدم التهاون في تطبيقها.
ونوهت الوزارة بأن أهم مظاهر هذه الشراكة هو مواصلة اتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية للتعامل مع الفيروس، مؤكدةً أن كل فرد في المجتمع تقع عليه مسؤولية مجتمعية، يُسهم تنفيذها في تحقيق جزءٍ من النجاح المنشود، وهو السيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19” والقضاء عليه.
وفي إطار التكامل والتعاون المشترك بين مختلف الجهات الحكومية وضمن المتابعة اليومية للتدابير الوقائية وإجراءاتها الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، باشرت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، أمس (16298) جولة رقابية على المراكز والمحال التجارية والمطاعم وقاعات الأفراح والمولات، للتأكد من تطبيقها للاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية والوقائية من الفيروس.
وأوضحت الوزارة أن فرق الرقابة في الأمانات والبلديات التابعة لها بجميع مناطق ومحافظات المملكة ضبطت (1157) مخالفة للبروتوكولات الصحية والتعليمات البلدية، خلال الجولات الرقابية المكثفة على المنشآت وأسواق النفع العام، مبينةً أن الحملات الرقابية والتفتيشية أسفرت عن إغلاق (387) منشأة لم تتقيد بالضوابط المتمثلة في توفير كاشف حرارة لقياس درجة حرارة الجسم للعملاء والعاملين قبل دخولهم للمحال، ووضع لاصقات توضح ترك مسافة كافية بين المتسوقين، وتطهير وتنظيف عربات التسوق قبل وبعد الاستخدام إضافة إلى عدم التقيد بلبس الكمام.
وأشادت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالوعي الذي أبداه ملاك المنشآت والأسواق وقصور الأفراح والمطاعم والمقاهي والعاملين فيها خلال الأيام الماضية؛ باتباعهم الإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات ذات الاختصاص حول فيروس كورونا، وهو دليل على ما يتمتع به الجميع من حرص ووعي مجتمعي بضرورة التعاون الدائم لاجتياز هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بنجاح، وصولاً للأهداف المنشودة من كل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة.