بدأ ولم يكن يملك إلا 26 ريالاً.. قصة نجاح سعودي في “مغسلة سيارات”
كشف خالد الحربي، وهو صاحب مغسلة سيارات في نجران، أنه خطّط لمشروعه وبدأه وهو لا يملك في حسابه سوى 26 ريالاً، مرجعاً الفضل في نجاحه -بعد الله- إلى مشاركته مجموعة من الشباب الذين تحدّوا العيب وامتهنوا غسل السيارات، في رسالة واضحة على رغبتهم الجادة لتغيير ثقافة سائدة كانت تمنعهم من ذلك.
وأكّد “الحربي”، في هذا الصدد خلال حديثه لبرنامج “mbc في أسبوع”، أن اليد العاملة من الشباب السعوديين تمثل دعماً كبيراً لأرباب العمل في المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ حيث توفر كثيراً من الأعباء التي قد تؤخّر انطلاق ونجاح تلك المشاريع.
وقال صاحب المغسلة: “والله العظيم إنني بدأت مشروعي هذا وأنا لا أملك في حسابي سوى 26 ريالاً؛ لكن الله يسّر أموري ومررت بهذا المحل واستأجرته ووجدت شباباً سعوديين يعملون معي، إذ بدلاً من أن أستخرج فيزا وتأشيرات في 6 أشهر افتتحنا العمل خلال 4 أيام فقط”، مؤكداً أن الشاب السعودي مكافح وأمين ونشيط ومجتهد ويريحك في أمور كثيرة.
وامتدح زبائن المغسلة جدية وإخلاص الشباب السعودي الذين يعملون بها، داعين إلى دعمهم اجتماعياً ومادياً ومعنوياً وإعلامياً في المجالات كافة وتشجعيهم للمضي قدماً للنجاح في مشاريعهم وأعمالهم.
وقال أحمد عبية، وهو عامل في مغسلة السيارات: “خلال يومين تعرّفت على المهنة واكتسبنا مع مرور الوقت الخبرة في كسب رضا الزبائن من خلال إتقان العمل وجودته، فراحة الزبون أهم شيء”.
وأضاف مازن هادي، وهو أيضاً عامل في المغسلة: “أعمل في المغسلة منذ شهر، نجتمع يومياً مع زملائي لتقديم الأفضل للزبائن”.