ما حقائق وخفايا “كلوب هاوس” الذي اجتاح السعوديين.. خبير شبكات التواصل يوضح
أوضح إبراهيم القرعاوي الخبير في شبكات التواصل الاجتماعي أن تطبيق “كلوب هاوس” يعده بعضهم البالتوك الجديد، وكلاهما تطبيق صوتي بغرف محادثات بحيث يمكن المشاركة في النقاش من خلال إنشاء غرف ودعوة الأشخاص من خلاله والسماح بالمشاركة أو الاستماع عبر منشأ الغرفة.
وكشف القرعاوي عبر برنامح ياهلا على قناة روتانا خليجية أن سبب تسمية بعضهم للتطبيق بالنادي السري للأثرياء، أن التطبيق حتى الآن يُعد نسخة تجريبية وبدأ في أوائل عام 2020 ويعمل التطبيق فقط بدعوات خاصة، ثم تمنح لآخرين وهكذا، وهذا سبب انتشاره في دوائر معينة ومحددة.
وبيّن “القرعاوي” أن التطبيق بدأ في المملكة في دائرة رواد الأعمال والمستثمرين ثم انتقل للمؤثرين، ثم صناع المحتوى، والناس ترغب في التعرف على التطبيق وما يدور فيه .
وأشار إلى أن البرنامج يمتاز بفكرة حصرية وأنه غير متاح للجميع وليس كغيره سهل التحميل ما يجعل هناك فضول أكثر لتجربته، خصوصا في ظل التنافس بين التطبيقات، حيث يجرب تويتر وفيسبوك حاليًا ميزة تتشابه مع كلوب هاوس.
وبيّن أن محتوى الغرف في كلوب هاوس لا يمكن مشاركته خارج التطبيق، ولذا تتولد الرغبة لدى كثيرين في معرفة محتوى التطبيق، والذي لا يمكن الاطلاع عليه إلا عن طريق الانضمام إليه.
ولفت إلى قانونية التطبيق يحمل صاحب الحساب أي محتوى مخالف شأنه شأن التطبيقات الأخرى وبحسب سياسة التطبيق المعلنة بشأن الخصوصية والأمان فالتطبيق يقول إنه لا يسجل أي محتوى للمحادثات في الغرف، بل ويمنع تسجيل المستخدمين للمحتوى، ومن يحاول ذلك يظهر له تحذير وإذا تكرر فقد يوقف حسابه بشكل نهائي على كلوب هاوس.