ما عِبارة “بدر بن عبدالله”؟ “الخط العربي” إلى أغلى سباقات الخيل العالمية
‘قصة ثقافتنا مع الخط العربي تتجاوز كل الحدود التقليدية؛ هي قصة حضارة وإرث وثقافة وحياة”، عبارة سطرها وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، عند تدشين مبادرة عام “الخط العربي”، التي كان من أهم أهدافها تعزيز حضوره بكل المحافل والمناسبات والمؤتمرات المحلية والعالمية.
ويعتزم نادي سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، الاحتفاء بـ”الخط العربي” في الدورة الأولى لـ”كأس السعودية 2021″، الذي يُعد أغلى سباقات الخيل في العالم، والمُقرر عقده في 19 و20 من فبراير الجاري، بميدان الملك عبدالعزيز في الرياض، وهو مهرجان متعدد الأشواط تفوق جوائزه 20 مليون دولار.
العناية بالخط العربي، تأتي انطلاقاً من رؤية وزارة الثقافة ودورها في النهوض بقطاعات الثقافة المختلفة، ويمثل الخط العربي أهمية بما يمتلكه من تاريخ وجماليات في هندسته وتفاصيله وأشكاله، ويُعد مخزوناً ثقافياً إبداعياً يعكس ثراء الثقافة العربية، وحضوره في “كأس السعودية 2021″، يفتح آفاقاً جديدة في التعامل مع الخط العربي، وأصبح أيقونة للهوية السعودية، والفنّ المتجدّد، والإرث الحضاري.
ويمتلك الخط العربي ميزة ثقافية مرتبطة بفعاليات محلية ودولية تقوم بها وزارة الثقافة بمعية الجهات المختلفة، للاحتفاء بمهنة الخط كحرفة ذات امتداد وتشابك مع الثقافة العربية والإسلامية، إضافة إلى روعة صورته البصرية، واحتضانه فنوناً تجريدية تصويرية مدهشة حتى في عيون غير الناطقين بلغة الضاد العربية، وهو ما يعده الخطاط السعودي “أحمد جداوي”؛ نوعاً من الغموض الفني الصانع للدهشة.
وذكر الخطاط السعودي “سعود خان”، أنه شارك في 22 مناسبة دولية معنية بالخط العربي، ضمن مسار ونهج المملكة في العناية بهذا الفن المتجذر في الهوية الوطنية، وهو مسار طويل يدل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين، بخدمة المحاور الثقافية المتعددة.
ويُعد “كأس السعودية 2021″، فرصة كبرى لإشهار سمات المملكة الثقافية، عبر استثمار سباق الخيل العالمي، لتعريف العالم بمكتنزات الموروث الثقافي السعودي، وتقديم المملكة كحاضنة للخط العربي، وراعية له، ورائدة في دعمه.
ويتفق الخطاطان سعود خان؛ وأحمد جداوي؛ على الروعة البصرية غير المحدودة “للحرف العربي”، وهو منصة جاذبة لاهتمام المجتمعات، خاصة غير العربية منها، وتقدم نادي سباقات الخيل بمقترح كتابة أسماء “الخيالة، بالخط العربي الجميل، ويأتي ذلك ضمن رعاية المملكة لهذا الفن الحضاري.