مَن “ياسر”؟ وما قصته؟ وماذا طلب بعد إفاقته من “غيبوبة الـ 7 أيام”؟
دخل الطفل ياسر بن سعيد الزهراني؛ في غيبوبة نتيجة مضاعفات مرض التهاب السحايا الذي هاجمه بشكل مفاجئ، بعدها بفترة تماثل الطفل “ياسر” للشفاء ما أسعد ذويه ومعلميه، “ياسر” ذو العشرة أعوام يدرس بالصف الخامس محبوب من زملائه ومعلمي مدرسة الأبناء الثالثة الابتدائية بتبوك.
يقول والده سعيد الزهراني: “تعرّض ابني لوعكة صحية وصداع مفاجئ مستمر، وعند الذهاب به ليلاً لقسم الطوارئ في مستشفى الملك سلمان العسكري في تبوك تمّ عمل التحاليل اللازمة وتم تشخيصه بالتهاب السحايا، وبعد يوم تعرّض لإغماء ثم دخل في غيبوبة استمرت قرابة الأسبوع أو أكثر، وكانت فرحتنا غامرة بتحسن حالته وإفاقته واستعادته الوعي مجدداً”.
ويضيف “الزهراني”: “فوجئت أن أول طلب يطلبه ياسر بعد استيقاظه أن يعود للدراسة عبر المنصة الإلكترونية، وبعد السماح له من الفريق الطبي أحضرت له جهاز حاسب آلياً وفعلاً استأنف حضور الحصص الدراسية”.
ونوّه بدور المعلمين خلال الحصص برفع معنويات “ياسر”، وخاصة المكالمة والهدية التي تلقاها من المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم العُمري، التي كان لها دور كبير في تحسن نفسيته وارتفاع معنوياته، ما أسهم في تحسن حالته الصحية.
واختتم “الزهراني”؛ حديثه لـ”سبق”، بتقديم الشكر لإدارة مستشفى الملك سلمان العسكري بتبوك، ولقائد المدرسة، وجميع المعلمين على رعايتهم واهتمامهم بابنه ياسر.