الأخبار المحلية

“نفع”: أكثر من 25 مليون ريال لدعم العمل الخيري بالجمعية خلال 2020

‬أصدرت جمعية نفع الخيرية بمنطقة مكة المكرمة تقريرها السنوي للعام 2020 والذي كشف عن العمل المؤسسي الخيري الذي برزت فيه الجمعية بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله، ورعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبذل رجال الأعمال والمحسنين، وتعاون الجهات الحكومية والأهلية.

وفي التفاصيل، كشف تقرير الجمعية عن العديد من الجهود التي شهدتها كافة المجالات الاجتماعية والإغاثية والتوعوية والصحية والتعليمية ليصل مجموع ما صرفته خلال العام 2020 (25.021.840) ريالاً.

وفي هذا الصدد، ثمن الشيخ محمد أحمد دعيوه رئيس مجلس إدارة الجمعية ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لدعم العمل الخيري والإنساني مشيداً بما قدمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من جهود في تشجيع العمل الخيري النوعي.

وأشار “دعيوة” إلى أن مجتمعنا السعودي يعد نموذجاً للتراحم والتكاتف والتآلف، معرباً عن سعادته لما شاهده من تكاتف مجتمعي لمواجهة احتياجات الجمعيات الخيرية وتعزيز دورها في تحقيق طموحات الوزارة والعمل على تنويع خدماتها المقدمة، وأكد سعي الجمعية نحو ترجمة رؤية الوزارة التي تساهم في تنويع الأداء وجودة الخدمات المقدمة مواكبة للرؤية 2030.

وأضاف أن الجمعية بحمد الله ثم بتوجيهات فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة تميزت بعملها الرائد في المجال الخيري، مؤكداً أن الجمعية مازالت تكثف من جهودها المتواصلة خلال الفترة الراهنة ومع حاجة الفئات المتضررة من جائحة كورونا، والتي وجهت الجمعية لهم اهتمامها لتشمل الأرامل والمتوقفين عن أعمالهم والأيدي العاملة وسائقي الأجرة وحراس الأمن والأسر المتعففة وأسر السجناء، بالإضافة إلى الفئات التي تعمل الجمعية على خدمتها وهم ( الأطفال، والشباب، والمرأة، والرجال، وكبار السن).

وكشف “التقرير” أنه تم صرف مبلغ (5.414.000) ريال لتأمين احتياجات 1719 يتيماً من التعليم والصحة ومصاريف الدراسة والتطوير والترفية وكذلك التزامات تأجير السكن وفواتير الكهرباء وكافة خدمات الرعاية الشاملة.

وأشار كذلك إلى تفاصيل حملة “سباق الخير” ومبادرة “وطن منيع” التي نفذتها الجمعية تلبية لتوجيهات الوزارة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا حيث استفاد منها 2075 أسرة، و2791 مستفيداً ومستفيدة ما بين الأرامل والمطلقات والأيتام وبلغت مصروفاتها ( 6.129.273 ) ريالاً تضمنت 516 بطاقة تسوق إلكترونية، و2797 سلة غذائية، و4975 وجبة ساخنة، بالإضافة إلى المساعدات المالية المتقطعة والشهرية المستمرة وتوزيع البطاقات الشرائية.

وأشار التقرير إلى استفادة 1072 أرملة رغم ظروف الجائحة حيث عملت الجمعية على تأهيلهن للعمل الحر وبيع المنتجات والاعتماد على النفس كما تم دمجهن في عدد من الدورات التأهيلية التي شملت صيانة الجوال والحاسب الآلي وتصفيف الشعر والعناية بالبشرة والخياطة وفن الكروشية وبلغ ما تم صرفه على هذا المجال ( 452.100 ) ريال.

وفيما يخص جهود الجمعية في جائحة كورونا فقد شهدت هذه الفترة حضوراً مجتمعياً وجهوداً كبيرة لمواصلة رسالة العمل الخيري بتوجيهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وضمن مبادرة إمارة منطقة مكة المكرمة “براً بمكة” لمساندة الأسر والأفراد المتأثرين من الجائحة حيث كشف التقرير عن صرف مبلغ (7.950.000 ) ريال خصصت للمساعدات المالية والسلال الغذائية وبطاقات شحن التسوق الإلكترونية للأسر المتعففة، والفئات المجتمعية التي لا تستطيع الخروج من منازلها، بالإضافة إلى تقديم الجمعية مبلغ (300.000) ريال لدعم حملة إفطار مليون صائم للعمالة المتضررة من جائحة كورونا.

وحول مبادرة “نفع ترعاكم” الصحية التي تستهدف جودة الحياة لسكان الأربطة ودور الأيتام ودور العجزة في منطقة مكة المكرمة من خلال تحسين الواقع المعيشي والاجتماعي والصحي والكشف المبكر للأمراض الشائعة، كشف التقرير عن شراكة الجمعية مع 28 مستشفى ومركزاً صحياً ،واستقبال 7153 حالة مرضية وتقديم الرعاية الصحية لهم وبلغت تكلفة عملياتهم ( 3.693.760 ) ريالاً كما قدمت الجمعية مواداً عينية ومساعدة لهم بلغت تكلفتها ( 179.078 ) ريالاً، كما دعمت الجمعية علاج 271 حالة مرضية حرجة من مرضى الأورام والفشل الكلوي وذلك بمبلغ (903.629) ريالاً.

وأوضح التقرير أن الجمعية سخّرت طواقمها المخصصة لتنفيذ برنامج إفطار مليون صائم خلال شهر رمضان الماضي حيث قامت بتأمين 300 ألف وجبه للبرنامج وكانت توزع يومياً 10 آلاف وجبة إفطار، وكذلك مشروع زكاة الفطر حيث تم إيصال 63082 زكاة فطر إلى مستحقيها من الأيتام والأرامل وأسر المطلقات والسجناء والأسر المتأثرة من تداعيات الجائحة. فيما أوضح التقرير أن الجمعية نفذت مشروع نفع للأضاحي حيث استقبلت خلال موسم عيد الأضحى المبارك توكيل تنفيذ شعيرة الذبح لعدد 5058 أضحية تم توزيعها على المعوزين والأيتام والأيدي العاملة المتأثرة من الجائحة.

وفي سياق برنامج الجمعية لإسكان مستفيديها فقد كشف التقرير عن تسليم (53) عائلة وحداتهم السكنية وذلك ضمن اتفاقية الجمعية مع وزارة الإسكان ممثلة في برنامج الإسكان التنموي والذي يعد أحد مبادرات وزارة الإسكان لمستحقي الدعم الأشد حاجة من مستفيدي الجمعيات الخيرية المرخصة.

وحول متابعة الجانب التعليمي فقد قامت الجمعية بتسليم 600 يتيم ويتيمة بواقع جهاز آيباد لكل يتيم مبادرة “تمكين أجيالنا تقنياً” والتي تستهدف من خلالها الجمعية دعم أيتامها والمحتاجين في مجال التعليم عن بعد في المدارس التابعة لمكتب تعليم النسيم بجدة من كلا الجنسين وعلى اختلاف مراحلهم الدراسية بدعم ” أي آم هانجري” وشراكة جمعية مراكز الأحياء بجدة.