الأخبار المحلية

“الغذاء”: “الخبز” أكثر الأصناف الغذائية إسهامًا في استهلاك الفرد من السكر المضاف

أظهرت نتائج استطلاع نفذته الهيئة العامة للغذاء والدواء، مؤخرًا، أن الخبز يعد أكثر الأصناف الغذائية التي تسهم في استهلاك الفرد من السكر المضاف في المملكة.

وهدف الاستطلاع إلى التعرف على أكثر المنتجات الغذائية استهلاكاً في المملكة ومعدل استهلاك الفرد من السكر في هذه المنتجات، وشملت البيانات (112) عينة من الأصناف الغذائية المتوفرة في الأسواق والمطاعم السعودية، من بينها منتجات الحليب وبدائلها، الوجبات الخفيفة، مكونات الطبخ والوجبات الجاهزة، الأطعمة الأساسية، المشروبات المعبأة بأنواعها.

وبحسب الاستطلاع، تبين أنه في عام 2019م مثّل استهلاك الفرد من السكر المضاف في الخبز ما نسبته (20%) من الكمية الموصى من منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل (9.6 جرامات) في اليوم، ويُتوقع أن يمثل الاستهلاك في عام 2020م ما نسبته (16%) من الكمية الموصى، أي ما يعادل (7.6 جرامات) في اليوم.

وكشف مسح ميداني نفذته “الهيئة” في الأسواق المحلية للتعرف على متوسط محتوى الخبز من السكر المضاف، إذ تبين أن محتوى الخبز من السكر المضاف في المتوسط ما يقارب (4.22 جرامات) لكل (100 جرام).

وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف عن 10% من إجمالي الطاقة (2000 سعرة حرارية) أي ما يعادل (48 جرامًا) في اليوم.

ومن أكثر الأصناف الغذائية التي شملتها بيانات الاستطلاع “شراب الفاكهة”، إذ جاء في المرتبة الثانية بعد الخبز بما يعادل (8 جرامات في اليوم)، يلي ذلك مشروبات الكولا الغازية بما يعادل (7 جرامات في اليوم)، ثم المشروبات الغازية غير الكولا (5.3 جرامات) في اليوم.

وجاء “الحليب المكثف المحلى” في المرتبة الخامسة في قائمة الأصناف الغذائية التي تسهم في استهلاك الفرد من السكر المضاف بما يعادل (3.2 جرامات في اليوم)، فالمعجنات (3 جرامات) في اليوم، ثم نكتار الفاكهة (2.9 جرام) والكيك (2.3 جرام)، والشوكولاتة (2.1 جرام)، وأخيرًا معجون ومهروس الطماطم (1.5 جرام) في اليوم.

وفي إطار دور “الهيئة” لتعزيز صحة وسلامة المستهلك، وإيمانًا منها بأهمية تحسين القيمة التغذوية للمنتجات الغذائية وسعيها في تقليل مدخول السكريات الحرة في النظام الغذائي؛ فقد منعت منذ الأول من يناير العام الماضي استخدام السكر المضاف أو مصادره (العسل، شراب الجلوكوز) والمنكهات والملونات ومشروبات الطاقة في “العصائر الطازجة وخلطاتها”.