صوت يعشقه الجميع..”الرميح” يتقاعد بعد 36 عامًا من العطاء بإذاعة القرآن الكريم
ترجل فارس الإذاعة الإعلامي القدير خالد الرميح بعد أكثر من٣٦ عاماً قضاها في خدمة وزارة الإعلام بين أثير الإذاعات وعدسات التلفزة مذيعاً ومقدماً ومديراً عاماً، بعد إحالته للتقاعد لإكمال السن النظامي للخدمة الحكومية.
وتفصيلًا: حصل الإعلامي خالد الرميح على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1405هـ، وعمل في بداية عمله محررًا للأخبار التلفزيونية بالقناة السعودية، وشغل العديد من المناصب القيادية كان آخرها مديراً عاماً لإذاعة القرآن الكريم.
ويعد “الرميح” من الإعلاميين المخضرمين عاصر عمالقة الإعلام السعودي وتنقل في العمل الإعلامي بين منبر التلفزيون عبر برامج الإفتاء التي من أشهرها “فتاوى”، والتي حققت مشاهدات عالية وشعبية كبيرة، بالإضافة إلى تسجيل حلقات إذاعية لدروس وخطب سماحة المفتي ولأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة عبر أثير إذاعة القرآن الكريم حظيت بإشادات واسعة، مثل برنامج نور على الدرب..وناشئ في رحاب القرآن، وكيف أسلمت، وسؤال على الهاتف، وغيرها من البرامج المختلفة.
وشارك خالد الرميح في المنظومة الإذاعية وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وساهم في تطوير وتنوع برامجها حتى أصبحت إذاعة القرآن الكريم من أكثر الإذاعات المسموعة عالمياً، ونال العديد من شهادات الشكر والتقدير من الوزراء والسفراء، ورؤساء المكاتب السعودية التابعة للسفارات في دول العالم خلال مشاركته بالتغطيات ببرامج الإذاعة في المحافل الدولية.
وقدم الزميل “الرميح” شكره وتقديره للوزراء السابقين لوزارة الإعلام والوزير المكلف ماجد القصبي، ورؤساء هيئة الإذاعة والتلفزيون على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإبراز رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما قدم شكره وتقديره لكافة زملائه في العمل الإعلامي بوزارة الإعلام، والإعلاميين في كافة القنوات الفضائية على مشاعرهم الصادقة وتعاونهم خلال فترة عمله، وسأل الله للجميع التوفيق والإعانة.